حنين المسلماني تنوي خوض غمار منافسات مجلس النواب القادم عن الدائرة 3 عمان
في إطار الاستعدادات الجارية لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر، تستعد نساء الاردنيات لخوض معركة نيابية جديدة بعد نجاح باهر، وأداء مقنع في الدورة السابقة.
وكان لوكالة انباء الوطن الاخبارية لقاء مع سيدة الاعمال حنين المسلماني رئيس مجلس ادارة شركة Harvest للخدمات اللوجس حنين-المسلماني-تعقد-النية-لخوض-انتخابات-المجلس-التاسع-عشر حنين-المسلماني-تعقد-النية-لخوض-انتخابات-المجلس-التاسع-عشر تية بعد عقدها النية للترشيح مجلس النواب التاسع عشر 2020 ،
المرشحة حنين مسلماني سيدة عصامية ذات شخصية قوية ووجه بشوش متواضعة قريبة من القلب لكل من يشاهدها للمرة الاولى ,لها اربعة من الابناء ودرست جرفك ديزاين لها طموح كبير في مساعدة الشباب والتركيز على معاناتهم وايجاد حلول لها تحت القبة ,حيث قالت إن "المرأة الأردنية لها مكانتها في المجتمع الأردني، وتتمتع بالكثير من التقدير والاحترام،
و أن "أعضاء مجلس النواب من النساء تمكن من القيام بدور رقابي فعالي، وأثبتن قدراتهن على صنع القرار، والقدرة على المقاطعة، والرقابة، وتؤدي دورها على أكمل وجه".
وأكدت السيدة حنين مسلماني أن "البرلمان الثامن عشر نجاح النساء الأردنيات وعلى احترام المرأة الأردنية، وثقة الشارع الأردني. ولا ننسى ان تم حديثا فتح فرع بالاردن لشركه هارفست من اجل خدمه ابناء الوطن كونه وظف جميع الثقافات والجنسيات الأردنية وغيرها
بالنساء فهي الام والاخت والابنة وتعرف متطلبات التي يحتاجها شباب من فرص عمل وفتح مشاريع توفر لهم العمل والقضاء على البطالة . كما علقت على الاسباب المتزايدة في اعداد الجرائم القتل وخاصة جرائم الشرف سوف نعمل ما بوسعنا من تغير القوانين للحد منها .
ومع زيادة مكانة المرأة وكفاءتها وقدرتها، باتت للمرأة الأردنية الكثير من الحظوظ الوفيرة في السباق النيابي القادم".
وأضافت المسلماني أن "الأداء البرلماني السابق لا ينحصر فقط على دور المرأة وإنما المجلس بشكل عام، الأداء لم يكن بالمستوى المطلوب، هذا ما تكشف عنه في العديد من الأزمات التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية، ومنها الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها الأردن، من ارتفاع في نسب البطالة والفقر، وتفشي فيروس كورونا .
وقالت "على الرغم من ما حققته المرأة النائب من بعض الإنجازات في بعض المجالات المتعلقة بالأحوال الشخصية للمرأة والمطالبة بإعادة النظر في قانون الأحوال الشخصية لتحقيق بعض الامتيازات للمرأة بشكل عام، لكن أعتقد بأنها تحتاج إلى الكثير لكي تحقق نجاحًا كبيرًا تحت قبة البرلمان".
المرشحة حنين المسلماني الأم والأخت والابنة , غرسٌ أردني يُزهر بثمار المجلس القادم , هكذا وصفها من عرفها وتعامل معها بعفويتها وروحها الطيبة النشمية , فكانت كما سواعد النشميات باقيةً على العهد والولاء لِتُرابِ هذا الوطن المعطاء ولسيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
وفي كلمتها الاخيرة شددت السيدة حنين مسلماني الحث على مشاركة الشباب في الانتخابات القادمة وذلك لانتخاب المرشحين اقوياء امينين يمثلهم تحت القبة .