هيفاء وهبي تنوي زيارة متعب الصقار فأستعدوا لاستقبالها يا كبار البلد.

أنباء الوطن -

متعب الصقار ذاك الفتى صاحب الصوت الجبلي الذي جلجل في كل انحاء الوطن بصوته الذي احبه الصغار والكبار ورقصت عليه حسناوات الاردن من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق على انغام اغنية على المنصة ناصب رشاشه غنى للفيصلي والوحدات وغنى للاردن وفلسطين وغنى للجيش والامن وجسد لنا العرس الاردني والزفة البدوية والفلاحية والحضرية.
رقص الشباب على chوبيته ورقص كبار السن السامر على صوته وهو يصدح هلا هلا به ياهلا اسعد الجميع وأطرب الجميع ورددت بافراحنا اغانية الوطنية التي دخلت كل بيت ورقص على انغامها كل نشمي ونشمية داخل الوطن الحبيب.
هو يرقد الان على سرير الشفاء بعد وعكة صحية المت به حين غاب عنه مكرمي الدلوعة حليمة بولند وانابيلا هلال بدروع تكريمية على جهود خصورهن الممشوقة (بالهز واللز) وغابت عنه جحافل المسؤولين الذين هرعوا ليستقبلوا هيفاء وهبي ونانسي عجرم في المطار ليشعرن بالرضا التام وهم يفتحون افواههم ويرخون (....) طامعين بقبلة يد مع انحنائة على الطريقة الفرنسية.
غاب عن صوت الاردن المحبوب متعب الصقار من كرموا الفنانة يسرا في عيد ام الاردنيين بصفتها الام المثالية التي تعبت وشقيت وربت ايتام وحرقت جسدها شمس المفرق والسلط والطفيلة ومعان وهي تنتظر امام صندوق المعونة الوطنية لتقبض ٥٠ دينار لتطعم ايتامها.. يسرا الام المثالية وام جواد والدة الشهيد الطيار معاذ الكساسبة حرمت من التكريم في حينها.

غاب عنه من استدعوا الفنان الكبير حمو بيكا التي تدخلت الشرطة لفض الاشتباكات بين الشباب والبنات الذين اندفعوا (للتبرك) ببنطلونه الممزق من الركبة وسنسال رقبته المتدلي.
غاب عنه من اقام واشرف على مهرجان «عروس الأردن» ومن حضره من مسؤولين بربطات عنق مزركشة حين كُرمت فيفي عبده، ودوللي شاهين، وغادة إبراهيم.
غاب عنه من امر طائرتنا الهليوكبتر التي جلس على مقاعدها يوما ما الاشاوس من ابناء قواتنا المسلحة الاردنية الباسلة لتجلس مكانهم الفنانة احلام (ام ركبه) بحجة الترويج للسياحة.

متعب الصقار انت ابننا وتشبهنا في كل شيء في حزننا وفرحنا وفي فقرنا وحتى ان وجهك الاسمر يشبه وجوهنا انت تشبهنا في كل شيء لذلك هم غابوا عنك كما غابوا عنا فلا تقلق لاننا ننظر للسماء وقلوبنا تلهج بالدعاء الخالص لوجهه ان يشافيك ويعافيك ويبعد عنك كل سوء انه ولي ذلك والقادر عليه.
#شكرا لسمو ولي عهدنا الامين الامير الحسين بن عبدالله الذي بادر بإتصال غالي للإطمئنان عن صحتك وتفقد احوالك