رانيا يوسف تواصل فضحها للمتحرشين


أنباء الوطن -

- واصلت الفنانة رانيا يوسف حملتها ضد المُتَحَرّشين التي أطلقتها منذ عدة أسابيع لفضح الأشخاص الذين يُوجِّهون إليها رسائل إلكترونية عبر حساباتها الرسمية على السوشيال ميديا، حيث يكون مضمونها غالباً عليه عبارات تَحَرّش وإهانة بحقها.

وأكدت «يوسف» استمرارها في اتّخاذ مواقف قانونية ضد المُتَحَرّشين بها عبر حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم تخوّفها من الانتقادات التي تطالها بسبب ما تقوم به،  وكشفت أنّ بعض المتابعين لها توقفوا عن التعليقات السيئة وآخرين لا تزال تواصل ضدهم الإجراءات القضائية، حيث لفتت «رانيا» إلى أنّها لم تتخوف من فضح المُتَحَرّشين تحت هاشتاغ «امسك مُتَحَرّش».

وقد بررت «رانيا» ذلك بأنّ الوضع ازداد سوءا كما كنا عليه قبل سنوات، وأوضحت: «مثلا زمان الحى الشعبي كان أهل الحارة أو المنطقة يحلقوا شعر رأس الشاب الذي يعاكس، كي يعلموه ويبرزوا له خطأه، وعلى غرارهم عملت ذلك كنوع من فضح المُتَحَرّشين وحلق شعر رأسهم، يمكن يتكسف على دمه أو ميكررش فعله».

وتابعت «رانيا»: «هو ليس شخصاً يتعرف على فتاة، بل هو نوع من الإيذاء النفسي والجسدي ضد المرأة، وإذا كان هذا مفهومنا عن الإعجاب أو الحُب فهذا خاطئ، وأي بلد فيه قوانين رادعة لذلك، بل وتدمر مستقبل المُتَحَرّشين». وأوضحت: «في واحدة مثلا راحت مع واحد البيت في بلد ما وقالتله «لا»، وأبلغت عنه، رغم أنها توجهت معه إلى منزله، وتم التعامل معه بأنّه تَحَرّش أو محاولة اغتصاب، وتابعت: «ممكن يبقى التَحَرّش بالنظرة، وليس باللمس أو الكلام».

وطالبت «رانيا» بتغيير الخطاب الديني، قائلة: «لا يجب أن نسوق مبررات للتَحَرّش وللمُتَحَرّشين، مثل ملابس المرأة، وهو ما نادى به الرئيس كثيراً».

وحول التذرع بملابس المرأة ومسؤوليتها عن إثارة المُتَحَرّش قالت: «كيف نبرر الاغتصاب أو التَحَرّش مثلا بأطفال؟، لابد من تغيير مفاهيم وتعاملات الناس حول الأمر».

وعلى جانب آخر، استعادت النجمة رانيا يوسف، ذكريات مرور 20 عاماً على عرض مسلسل عائلة الحج متولى للنجم الراحل نور الشريف، ونشرت رانيا يوسف صورة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، تجمعهما بنجوم عمل المسلسل خلال كواليس التصوير، وعلقت قائلة: «20 سنة عدوا على مسلسل عائلة الحاج متولى»، ثم وجّهت سؤالاً إلى متابعيها: «مين فاكر رانيا يوسف كان اسمها ايه في المسلسل؟».