خوفي عليك وليس منك…
قد لا يكون من تصافحه مصابا، قد تكون أنت المصاب..
إخوتي وأبنائي في الزرقاء وفي عموم الأردن..
حيث أن الظروف قد فرضت علينا التعايش مع فيروس كورونا، لأن دورة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتربوية يجب أن تستمر، فإن ذلك لا يعني التهاون والتساهل في إجراءات الوقاية والسلامة، بل بالعكس يتطلب المزيد من التشدد والحيطة والحذر.
ارتداء الكمامة ضروري في الأماكن العامة وكذلك التزام التباعد الاجتماعي والاكتفاء بالتحية بعيدا عن المصافحة والتقبيل وغسل الأيدي بشكل جيد وغير ذلك من إجراءات الوقاية..
حفظ النفس مسؤولية وعبادة..
طارق سامي خوري