مراقبون يؤكدون أن المرشح عبد الحليم عبد الحليم مرشح الدائرة الاولى /عمان مرشح الشباب أصبحت فرصته قريبه باتجاه الفوز
عمان – رغم معاناة البلاد من فايروس كورونا التي منعت بعض المرشحين من اقامة مهرجانات انتخابية الا ان حمى المنافسة تواصل وتيرتها على المشهد الانتخابي في الدائرة الأولى ، والتي بدأت معالمها تصب في صالح مرشحين دون آخرين، كما هو الحال في بقية الدوائر الاخرى بالعاصمة عمان ، حيث ثمة عوامل تخدم الموقف الانتخابي لمرشح دون آخر.
وفي الدائرة الاولى بالعاصمة عمان ووفق قراءة لـ” انباء الوطن ” فقد بدأت بوصلة المنافسة الاقوى تتجه نحو المرشح صاحب الاسم المميز ” عبد الحليم عبد الحليم ” والذي يتوقع مراقبون في الشأن الانتخابي من احراز تقدم وملموس لدى المرشح عبد الحليم من ناخبي الدائرة لما يتمتع به من سمعة طيبة وصاحب برنامج قوي يدعو لدعم الشباب في توفير فرص عمل لجميع الفئات سواء حاصلين على شهادات علمية او شباب تقطعت بهم السبل ولم يكملو تعليمهم واصبحو اصحاب مهن فنية وخدمية وايضا يدعوا عبد الحليم لـ تمكين المرأة في المجتمع .
المرشح عبد الحليم الذي يحظى باحترام ابناء دائرته خاصه واحترام كل من يعرفه فـ له قاعده شعبية بناها طيلة الايام السابقه خلال مشاركته مناسبات الاهل والاقارب والاصدقاء , وسجلت له خدمات عديدة في ميدان تشغيل الشباب الاردني في قطاع السياحة قبل ان يفكر بخوض الانتخابات وكان هدفه آنذاك الحد من البطالة بين صفوف الشباب , الى ذلك، يرى متابعون للشأن التنافسي الانتخابي في الدائرة الاولى ، بأن المرشحين ممن سبق لهم النيابة لم يعد مرحبا بترشيحهم، والذين يرى فيه الناخبون بأن المُجرَب لا يٌجَرَب !!
ويتفق مراقبو المشهد الانتخابي بأن المرشح عبد الحليم عبد الحليم يكاد يحظى بتزكية الفوز وليس المنافسة الاقوى فحسب، حيث يجمع العديد من الناس في دعمه والوقوف وراءه، بالاضافة الى ما يملكه على الصعيد الشخصي من قواعد شعبية متعددة التضاريس فيها التكتل الشبابي مع قائمه تعد من القوائم الاقوى في المنافسه وهي قائمة ” الاتجاه الوطني ” التي تضم اسماء وازنه واسماء لها حضور قي الدائرة الاولى / عمان .
ووفق القراءة الاوليه لمراقبي الشأن الانتخابي ان الوضع بات يدخل في منحى صعب بسبب رفض الشارع الانتخابي لمرشحين لهم خبرات وتجارب حكومية ، خاصة وان مثل هذه النماذج لم تقدم اي من الحلول للقضايا التي يعاني منها الشارع الاردني اقتصاديا واجتماعيا ، ويرى العديد من الناخبين ان ما يعرضه نواب سابقين بشكل عام من خدمات لا نراه الا بالحملات الانتخابية فقط وسبق وان العديد من النواب السابقين قدمو برامج اوهموا المواطن بها الا انهم لن ينفذوا اي منها على ارض الواقع , لذلك يرى الناخبوب ان وجوه جديده تحت القبه ربما يحدث التغيير للافضل