قراءة اوليه للقوائم الانتخابية التي لها ثقل انتخابي في خامسة عمان
– تشير القراءة الأولية لناشطين ومتابعين للشأن الانتخابي عبر شبكات التواصل إلى ان بعض أسماء أعضاء القوائم الانتخابية في الدائرة الخامسة وهي اكبر دائرة انتخابية بالعاصمة عمان , ان هنالك قوائم انتخابية لن ينجح منها احد , لان الناخب يرى ان تلك القوائم لم يتم هضمها وهضم برنامجها الانتخابي بصورة حقيقية .
واضافو ان حالة التزاحم والتنافس بين القوائم الانتخابية في خامسة عمان وطرق طرح برنامجها وطرق ادارة حملتها الاعلامية لم تكن موفقه في “سوق الانتخابات” وأمام الرأي العام، ويرى مراقبون بالشأن الانتخابي إلى أن بعض الباحثين عن وجاهات زائفة وتسجيل الحضور في العرس الانتخابي ودعاياته، وجدوا فرصة جديدة هذه المرة في الترشح عبر القوائم الانتخابية !
من المفهوم أن الترشح ضمن قائمة انتخابية قد يكون أقل كلفة مالية بكثير مقارنة بالترشح فرديا على مستوى الدائرة ؛ فالعديد من القوائم يحملها عرابون ونافذون، يمولون حملة الدعاية للقائمة ومرشحيها، هذا إن لم يتقاض بعض المرشحين “بعض الفوائد” من زج أسمائهم في هذه القائمة أو تلك، مقابل ضمان التنويع الجغرافي والديمغرافي، وربما للحصول على قليل من الأصوات من محيط هذا المرشح!
وباستثناء بعض قوائم الأحزاب الكبرى، أو تلك التي تقف وراء تشكيلها شخصيات سياسية وازنة تحمل نوعا من المشروع السياسي.
ويؤكد ناخبون ومحللون ومراقبون في الشأن الانتخابي ان اقوى القوائم والتي تشكل تقلا بالدائرة الخامسة هي قائمة ( الوعد ) وقائمة ( العزم ) وقائمة ( الهمة ) .
وللحديث بقية بالايام المقبلة ….