عبد الحليم عبد الحليم ينافس هوامير الدائرة الأولى بجدارة
وفِي استطلاع ميداني مع عدد من الناخبين في الدائرة الأولى، وهي دائرة شاسعة ومترامية الأطراف، سعينا جاهدين للحصول على إجابات المواطنين، وخصوصاً الشباب منهم حول سؤال: "من ستنتخب من بين المرشحين؟"، فكانت معظم الإجابات لصالح المرشحين خليل عطية وعبد الحليم عادل عبد الحليم، حيث يعتبر عطية ممثلاً تقليدياً للدائرة في حين يمثل عبد الحليم صوت الشباب ومرشحهم المفضل.
وتشير الخارطة الانتخابية في الدائرة الأولى أن المرشح عبد الحليم عبد الحليم من أقوى المرشحين الشباب الجدد، مما يدل على ارتفاع حظوظ المرشحين الجدد ممن يحظون بشعبية واسعة وقبول كبير بين الناخبين، فيما تراجعت فرصة بعض المرشحين من النواب السابقين الذين تم تجربتهم وزاد من سوء أوضاعهم تشتت أصوات العشيرة على عدة مرشحين من العشيرة الواحدة مما يهدد العديد منهم بعدم العودة إلى مجلس النواب مجدداً، وذلك سعياً للتغيير وإعطاء فرصة للمرشحين الجدد بدخول معترك الحياة البرلمانية.
والمرشح عبد الحليم عبد الحليم يمتلك قاعدةً شعبية واسعة لا نقاش ولا جدال حولها ويعززها القبول الكبير الذي يحظى به لدى جماهير الناخبين في مناطق الدائرة الأولى المختلفة وعلى امتداد مناطقها الجغرافية المترامية، فهو رجل صادق يتمتع بالصراحة والشفافية العالية في طرح مواضيع برنامجه الانتخابي مما جعله محط آمال وأنظار الشباب وزاد من إقبال الناخبين لاعتماده واختياره كممثل لهم تحت قبة البرلمان.