أبو الغنم: عشت مع أبناء الوطن وتحسست مشاكلهم


أنباء الوطن -

يتحدث المرشح ربيع يوسف أبو الغنم مع مؤازريه حديث الابن البار لأفراد عائلته بصدق وعفوية ومن القلب إلى القلب معبراً عن فخره واعتزازه بانتمائه إلى البيئة الشعبية على فطرته دون زيف أو افتعال، فها هو يسرد لهم قصة نشأته وتربيته في أحياء الدائرة الخامسة متوسطة الحال، وكيف كافح وعمل بكل كد ونشاط وصعد من تحت الصفر حتى أصبح بعمله ونشاطه مالكاً لمصنع يشغل فيه عدد من أبناء الوطن من الحرفيين والإداريين بما يساهم في تحسين الأحوال الاقتصادية وفي حل مشكلات البطالة.

وعن الأسباب التي دفعت المرشح ربيع أبو الغنم لخوض غمار الانتخابات النيابية فيقول: إنها الرغبة في نقل صورة المشاكل الحقيقية التي يعانيها المواطن الفقير والبسيط، والذي يحتاج لمن يضع الحلول الناجعة لمشكلاته الحياتية وتوفير احتياجاته الأساسية من غذاء ودواء ومياه وكهرباء ووسائل نقل ومواصلات وسكن كريم وخدمات تعليمية وعلاجية ذات كفاية معقولة، ولأن هناك قصوراً تشريعياً يحول دون توفير تلك الضروريات لكل المواطنين كان من الضروري إيصال ممثلين صادقين للمساهمة في اقتراح ووضع القوانين والتشريعات التي تحقق العدالة في توفير وتوزيع الثروة والمخرجات التنموية.

وأكد المرشح ربيع أبو الغنم في حديثه مع أبناء المنطقة على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل الأوطان والأجيال، حيث يشكل الشباب وصغار السن الغالبية العظمى من السكان فهم وقود الحاضر وضياء الغد المشرق. مع التنويه بضرورة إعطاء القطاع النسائي الاهتمام والرعاية الضرورية لأن المرأة المتعلمة تساهم في العمل والإنتاج وتعليم وتربية الأجيال مما يستوجب وضع التشريعات المناسبة.

وناشد المرشح ربيع أبو الغنم المواطنين أن يساهموا في انجاز هذا الاستحقاق الدستوري من خلال حُسن اختيار ممثليهم للبرلمان بالتصويت لمن ترعرع بين أبناء الوطن وعرف المعاناة وجرب عذابات البطالة وسوء وسائل النقل العام وتخلف الخدمات العلاجية والصحية ونقص المرافق المدرسية لتعليم الأبناء بصورة جيدة، نريد أن يمثلنا تحت قبة البرلمان شباب جربوا وعرفوا المشاكل التي يعانيها المواطن البسيط من غلاء الأسعار وصعوبة الحصول على فرص العمل وعدم وجود الخدمات الأساسية.

وطالب المرشح ربيع أبو الغنم بضرورة تسهيل إقامة المشاريع الانتاجية في مجالي الزراعة والصناعة من خلال وضع التشريعات المشجعة والجاذبة للاستثمار المحلي والخارجي وإقامة المشاريع الانتاجية التي تساهم في زيادة الصادرات وحل مشكلات عجز ميزان المدفوعات وتقليل الدين الخارجي من خلال تبسيط المعاملات والمتطلبات على المستثمرين خوفاً من نفورهم وانتقالهم لبلدان مجاورة تقدم لهم امتيازات أفضل.