مقتل 4 تونسيين من عائلة .. تفاصيل جديدة
- أفادت مصادر لموقع "موزاييك" بأن "المجزرة العائلية" التي شهدتها مدينة باردو التونسية، لم تكن من تنفيذ الأب، بل من قام بها هو الابن.
وأكد مصدر أمني أن الابن الأكبر المتحصل على الباكالوريا مؤخرا، يتناول أدوية أعصاب منذ سنة 2016 ويمر بين الحين والآخر بنوبات عصبية هستيرية، مشيرا إلى أن خلافا نشب أمس بين الابن الأكبر ووالده وتم تسجيل محضر عدلي في الغرض لدى السلطات الأمنية بالجهة.
وتفيد الأبحاث ذاتها أن الخلاف تجدد ليلة أمس الأحد بين الابن ووالده، وكان والده بحالة سكر فقتله ابنه طعنا بسكين كما عمد إلى قتل والدته وشقيقه اللذان تدخلا لإنقاذ الأب.
كما تفيد المعطيات الأولية بأن الشقيقة الصغرى هي التي تفطنت إلى ما قام به شقيقها، وعند انكشاف أمره عمد إلى طعن نفسه بواسطة سكين ولقي حتفه بعد برهة قصيرة.
وتتواصل التحقيقات بمقتضى إنابة صادرة عن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس للكشف عن مزيد من الملابسات عن هذه الجريمة البشعة.