رئيس الأعيان: خطاب العرش تناول 7 محاور رئيسية وهامة


أنباء الوطن -

رئيس “الأعيان”: موارد الأردن محدودة، لكنه قوي بملكه وشعبه

رئيس “الأعيان”: دائما ما يكون الأردن هو المحور الأساسي في الإقليم وإذا سلم الأردن سلم الجميع

رئيس “الأعيان”: تقوية الأردن هي تقوية لكل الدول العربية ذات المصير المشترك

 

 

قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن جلالة الملك عبدالله الثاني تناول في خطاب العرش السامي 7 محاور رئيسية وهامة.

وتحدث لبرنامج “مروحين مع نسرين” عبر أثير “راديو هلا”، مساء الأحد، عن بعض المحاور التي تناولها خطاب العرش وهي: التنمية السياسية والاقتصادية والإدارية، إضافة إلى غيرها من المحاور.

“وفي التنمية السياسية، دعا جلالته إلى مشاركة شعبية أوسع من خلال أحزاب ذات برامج قابلة للتطبيق على أرض الواقع ومقنعة للشعب الأردني، إضافة إلىى العمل بصورة أكبر على تمكين المرأة والشباب سياسيا واقتصاديا”، وفق الفايز.

وأشار إلى التنمية الاقتصادية في حديث جلالته، مبينا أن الهم والشغل الشاغل لجلالته هو تحسين مستوى المعيشة للشعب الأردني وتوفير فرص العمل ومحاربة الفقر والبطالة من خلال الاستثمار وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في الأردن، والذي يجب أن تزال المعوقات من أمامه.

ولفت إلى التنمية الإدارية في حديث جلالته، والانضباطية في مؤسسات الدولة، واعتماد الكفاءة لترفيع، والحكومة الإلكترونية، وهي جميعها تؤدي إلى ما يطالب به جلالته دوما وهو تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وتحدث جلالته بأن الوطن تأسس على مبادئ العدالة والكرامة الوطنية، وأن سيادة القانون يجب أن تطبق على الجميع دون استثناء، ويجب على السلطة التنفيذية أن تقوم بمهامها في ذلك الأمر.

وأضاف أن جلالته تحدث عن أهمية الأردن الجيوسياسية، وأن دور الأردن محوري في الإقليم، وهذا يعطي ثقلا للأردن.

وأكد الفايز أن موارد الأردن محدودة، لكنه قوي بملكه وشعبه، ودائما ما يكون الأردن هو المحور الأساسي في الإقليم وإذا سلم الأردن سلم الجميع، وتقوية الأردن هي تقوية لكل الدول العربية ذات المصير المشترك.

ونوه بحديث جلالته عن أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعن القضية الفلسطينية وأن موقف الأردن ثابت وراسخ تجاه الحل العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وبين أن جلالته تحدث بعاطفة، عندما حيا القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، كدرع الأردن المنيع الحصين، والعبارة الأبرز من جلالته وجهها لهم بأنهم “الأصدق قولا والأخلص عملا”.

وقال إن الرسالة الملكية في خطاب العرش وصلت إلى الجميع، بأنه يجب عليهم التكاتف لحماية الوطن والدفاع عن الملك، ورغم وجود المشكيين إلى أن وعي المواطن الأردني سيبين أنه “لا يصح إلا الصحيح”.