حزب عزم يسعى لاحداث بصمة فارقة في المعترك الحزبي الاردني


أنباء الوطن -

 

اكد امين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع أن عملية التحديث السياسي بما أفرزتها من قانوني الانتخاب والاحزاب اتاح للجميع ان يكون له حضور مختلف في الانتخابات المقبلة من حيث تشكيل الاحزاب او المشاركة بشكل مستقل لا سيما ان التغييرات السياسية المهمة اعطت دفعة قوية للتحرك نحو المستقبل بآمال وطموحات كانت فرصها ضعيفة في السابق.

وبين الامين العام نفاع ان المشهد السياسي الحالي اثبت أهمية الإصلاح والتحديث ما يحفز الجميع أن يكونوا شركاء حقيقيين في صناعة القرار من خلال حضور حزبي مؤكد وناضج.

وبالنسبة لخوض حزب عزم الانتخابات، قال نفاع ان حزب "عزم" وخارطة طريقه ستتبلور قريبًا بجاهزية لإعلان قوائمه الحزبية والمحلية في ال18 دائرة انتخابية بالاضافة الى القائمة العامة والتي ستنافس على مستوى المملكة بأسماء وازنة وذات وزن وثقل سياسي واجتماعي ولديها ثقة جماهيرية ؛ لخوض الانتخاب النيابية في العاشر من أيلول المقبل بالاضافة الى القائمة العامة.

واكد نفاع ثقته بإن حزب عزم سيكون واحدًا من الأحزاب التي ستحصد المقاعد الواحد والأربعين المخصصة لها من أصل 138 مقعدًا برلمانيًا، ويطمح حزب عزم ان يكون له كتلة برلمانية داخل المجلس العشرين اي ان يشكل 10 بالمية من اعضاء مجلس النواب اي يطمح بافراز 14 نائبا في الانتخابات البرلمانية المقبلة.بين عامة ومحلية كي يستطيع تحقيق رؤيته وفكرة وسياساتة الاقتصادية التي يرى بانها الانجع والاقرب الى تحقيق نمو اقتصادي وتخفيف البطالة واعادة بناء الطبق الوسطى التي كانت في ستينيات وسبيعينات القرن الماضي.

واوضوح المهندس نفاع أنه الحزب وضع نهجه على سلم الوصول القريب إلى البرلمان ومن ثم احداث بصمة فارقة في المعترك الحزبي الاردني وفق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله.

وأكد أن الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها في العاشر من ايلول المقبل تشكل مرحلة جديدة تصب في ترسيخ مسيرة التحديث السياسي للأردن كونها محطة مهمة مقارنة في المحطات الحياة السياسية والديمقراطية السابقة بحسب رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني.

يذكر ان عزم مثل في تشكيله جميع اشكال الطيف الاردني والوانه السياسية والاجتماعية لبناء خارطة طريق تحقق مجمل طموحات وامال الشعب الاردني وتعكس تحدياتهم ومشكلاتهم وحلها بسياسات وطنية طموحة قابلة للتنفيذ.

 الراي