العيسوي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده (صور)


أنباء الوطن -

 

التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، اليوم السبت، وفدا يمثل مجلس عشائر جبل الخليل، ووفدا من أبناء عشائر الرشايده بالأردن، في لقاءين منفصلين.

واستعرض العيسوي، في بداية اللقاءين، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة والمتواصلة، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومساعيه لتأمين استمرار وصول المساعدات الفورية والعاجلة للأشقاء هناك.

 

وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، ومنذ اليوم الأول للحرب، التي انتهكت جميع المواثيق والقوانين الدولية، يبذل جهودا كبيرة لوقف العـقاب الجماعي، ووقف المجازر، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.

وأضاف أن الأردن بقيادته الحكيمة، يوظف مكانته الدولية لإيصال رسائل واضحة للعالم أجمع، بأن ما تقوم به إسرائيل من قـتـل للمدنيين، وهدم تدمير لكل المرافق، مخالفٌ لجميع الشرائع السماوية والقانونية والقيم الإنسانية،، وأن ذلك يتطـلب تدخلا فوريا لوقف الحرب، وإدخال المساعدات الكافية بشكل متواصل ومستمر.

 

وأشار العيسوي إلى الخطوة التي فاجأت العالم، عند كسر طائرات سلاح الجو الأردني الحصار على غزة، وتنفيذ عمليات إنزال جوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، والتي شارك جلالة الملك فيها، في رسالة أردنية هاشمية للعالم تؤكد ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار العيسوي إلى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في إبراز معاناة الشعب الفلسطيني على مدى ما يزيد على سبعة عقود، للرأي العالمي، في ظل ازدواجية معايير المجتمع الدولي، وكشف الإدعاءات الإسرائيلية وأعمالها الإجرامية.

وقدروا عاليا مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، لوضع الرأي العام العالمي في صورة المجازر من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، والتدمير التي تترتكبها ألة القتل الإسرائيلية، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.

واعتبروا أن جهود الأردن بقيادة جلالة الملك، تجسد موقف الأردن التاريخي الثابت، قيادة وشعبا، تجاه الأشقاء في فلسطين والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددين على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وقالوا إن الهاشميين جسدوا على مدار التاريخ أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لإستعادة حقوقه المشروعة ونيل حريته وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وأكدوا التفافهم حول جلالة الملك في جهود الرامية إلى نصرة الأشقاء الفلسطينيين، ووقوف الثابت في وجه مخططات التهجير الإسرائيلية، ووقف العدوان الهمجي على قطاع غزة والضفة الغربية.

 

ولفتوا إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية، كانت يده على الدوام ممدودة لدعم الأشقاء العرب، ومساندا لهم في قضاياهم العادلة والدفاع عنها.

وقالوا " على العهد والوعد ماضون، وخلف جلالة الملك سائرون، رديفا لنشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، لحفظ أمن واستقرار، مضيفين "نفاخر العالم بقيادتنا الهاشمية، وما ينعم به الوطن الأغر من أمن واستقرار".

وتابعوا" ندرك بأن الأردن مر ويمر بتحديات كبيرة، اقتصادية وسياسية، وأنه بجهود جلالة الملك الحكيمة، تجاوز كل التحديات، وحولها إلى فرص"، مؤكدين بأن الأردن، بقيادته الهاشمية، وطن يجمع، ولا يفرق، وسيبقى، كما هو دوما، موئلا لأحرار العرب، والملاذ الآمن لهم.