عزم النيابية ترحب باتفاق وقف اطلاق النار وتثمن جهود الملك


أنباء الوطن -

 

 

عبرت كتلة حزب عزم النيابية عن ترحيبها البالغ بإعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤكدة ان هذه الخطوة تعد تطورًا مهمًا نحو إنهاء الحرب وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وثمنت عزم النيابية برئاسة د . أيمن أبو هنية في بيان لها الجهود الملكية الحثيثة في دعم غزة والعمل على إنهاء الحرب، اذ كان جلالة الملك عبد الله الثاني من أوائل القادة الذين دعوا إلى وقف العدوان وحماية المدنيين في غزة. وقد أظهرت مواقفه التزاماً قوياً تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وتاليا نص البيان 

بكل معاني الأمل والسلام نرحب باتفاق وقف إطلاق النار بهذه اللحظة التي تمثل نهاية للمعاناة وبداية لوقف الحرب الوحشية على غزة اذ إن وقف الحرب ليس مجرد نهاية للصراع، بل هو بداية لمسار طويل من إعادة بناء ما دمرته الحرب، والاهتمام بالإنسان الذي كان ضحية للأحداث المؤلمة

 ان عزم النيابية تثمن عالياً الجهود المبذولة للوصول إلى هذه اللحظة الحاسمة مستذكرين بكل فخر وعروبة مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين منذ اليوم الاول للعدوان في دعم غزة والعمل على إنهاء الحرب.

 اذ يعلم القاصي والداني بأن جلالته كان أول القادة الذين دعوا إلى وقف العدوان وحماية المدنيين في غزة. وقد أظهرت مواقفه التزاماً قوياً تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. من خلال التنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي للضغط من أجل وقف القتال وتحقيق تهدئة فورية. اذ كان جلالته دائم التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحمايته من تداعيات الحرب، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء النزاع بشكل عادل وشامل.

كل ذلك كان متزامناً أيضا بمواقف الشرف والبطولة في كسر الحصار و تقديم المساعدات الانسانية والطبية والغذائية للاشقاء والاهل في غزة . 

كما لا يفوتنا هنا أيضا توجيه التقدير الى الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر ،في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ولضمان استدامة وقف هذه الحرب نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والبرلمانات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية، والمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.