التفسير النفسي للقاء الملك وترمب


أنباء الوطن -

 

كتبت : الدكتورة مرام بني مصطفى 

هذه هي مواقف الهاشميين النبلاء الصادقة التي عرفناها.

 

جاء تأكيد سيد البلاد على مصلحة الأردن أولا رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها وهذا يدل على الرغبة في طمأنه شعبه بان قيادته تعمل على تأمين المصالح الوطنية وسط التحديات العديدة في الإقليم .

 

 حنكة جلالته ودبلوماسيته وحكمته وذكاؤه وقوة شخصيته واتزانه في التعامل مع الموقف وفن احتواء الرئيس الأمريكي المندفع ولغة جسده من خلال وضعية الجلوس والمصافحة بشكل قوي تؤكد قبضته الثابتة وشجاعته، وتعابير الوجه المريحة البعيدة كل البعد عن التوتر تؤشر إلى حكمته، وحركة اليدين التي تؤكد سيطرته على الموقف، والتواصل البصري يشدد على الندية رغم اختلاف موازين القوى والإنصات دون الموافقة على الكلام دليل حكمة سياسية مدروسة.

 

استطاع الملك إدارة الأزمة في هذه الفترة الحرجة حيث تمكن من ادارة النقاش بنجاح وبصراحة وهذا ليس بالأمر العادي مع رئيس لدولة عظمى عندما وقف شامخاً في وجه كل محاولات التهجير.

 

الولاء للوطن وقيادته ثابت لا تهزه الرياح وفي يوم ال خميس13-2-2025 سيكون التاريخ شاهدًا على هذه الروح الوطنية الصادقة والحب الحقيقي من شعبة، وسيخلد التاريخ عودة الاسد الى عرينه.