مصرية تنهي حياتها في الأردن .. والامن يوضح


أنباء الوطن -

 

 

خط اثارت قضية وفاة سيدة مصرية تدعى آية عادل في العاصمة الأردنية عمان جدلا كبيرا بسبب ظروف وفاتها الغامضة.

 

تفاصيل وفاة المصرية آية عادل في الأردن .. شقيقتها تكشف المستور

 

مصدر امني اردني ، قال ان السيدة المصرية المقيمة مع زوجها الذي يحمل الجنسية المصرية أيضًا القت بنفسها من شرفة منزلهما في العاصمة عمان ، ما أدى الى وفاتها.

 

** مطالب بالتحقيق

وطالب عدد من رواد مواقع وصفحات التواصل في مصر بالتحقيق العاجل في الواقعة.

 

وبدأت الواقعة بمنشور على مواقع التواصل أعلن فيه الزوج وفاة زوجته، آية عادل، مشيرًا إلى أنها لقيت مصرعها إثر حادث مروع.

 

وشككت أسرة الزوجة الراحلة وأصدقاءها في الرواية، موجهين اتهامات للزوج بالتورط في مقتلها، خاصة أنها سقطت من الطابق السابع لمسكنها.

 

 

 

** سبب الوفاة

وكشف  أن تقرير الطب الشرعي أشار إلى إصابة "آية" بجرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة وذلك قبل سقوطها من شرفة منزلها.

 

 

 

** طلب الطلاق

وحسب معلومات نشرتها وسائل إعلام مصرية فقد تردد أن الزوجة كانت تخطط للانفصال عن زوجها، واستأجرت منزلًا جديدًا قبل وقوع الحادث بأيام.

 

وذكر أن جيران المجني عليها شهدوا بوقائع تعذيب سابقة للزوجة على يد الزوج فيها طالبت أسرة الراحلة بتحقيق عاجل في القضية وبيان كافة الملابسات.

 

المصري اليوم : أثارت وفاة فتاة مصرية تدعى آية عادل،

إثر سقوطها من الطابق السابع في مسكنها بالأردن، يوم 14 فبراير الجاري، ردود أفعال متباينة، خاصة بعد مطالبة أسرة الضحية بالتحقيق فيما اعتبرتها جريمة قتل، فيما انتشر هاشتاج #حق_آية_عادل على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالتحقيق.

 

ذكر بيان الأسرة المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحادث وقع في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وفي تمام الساعة 1:59 ظهرًا «وأشار البيان إلى أن آية عادل كانت تعيش مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن».

 

 

 

كشف تقرير الطب الشرعي المبدئي أن الوفاة نتجت عن هذا السقوط، ومنذ يومين وُجهت تهم الضرب والإيذاء لزوجها كما جاء في تقرير الطب الشرعي تفاصيل مهمة تشير إلى إصابات أخرى سبقت حادثة السقوط من النافذة.

 

وأوضح البيان أن تقرير الطب الشرعي أثبت وجود «جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ اليسرى والساق لضرب عنيف باستخدام آلة رادة مثل العصا الحديدية»، وشهد الجيران بوقائع تعذيب سابقة مما أدى إلى احتجاز الزوج المتهم على ذمة هذه التهم، وفق ما جاء في بيان الأسرة.

 

وطالبت أسرة المتوفاة بفتح تحقيق في احتمالية أن تكون وفاتها هي جريمة «قتل عمد» وليس انتحارا أو سقوطًا خطأ كما زعم الزوج في منشوره على الفيس بوك؛ ولفت بيان الأسرة إلى أن تكرار وقائع مماثلة للزوج مع زيجاته السابقة، «خلال زواج المتهم من امرأة روسية، وعلاقته بأخرى بوسنية، اللتين فرتا منه بسبب سلوكه العنيف المفضي إلى القتل».

 

قامت آية مؤخرًا بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، وفق بيان الأسرة.

 

وأوضح بيان الأسرة أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما يتعارض مع رواية الزوج حول انتحارها وتخطيطها لذلك.

 

القضية حالياً مسجلة برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ آية، بحسب بيان الأسرة المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وذكر بيان الأسرة «إن المتهم يعمل في منصب استشاري مع هيئات دولية معنية بقضايا العنف ضد النساء، ما يستدعي إجراء تحقيق شامل، ليس فقط في ملابسات وفاة آية، ولكن أيضاً في مدى ملاءمة تولي شخص له تاريخ موثق من العنف في المجال الخاص لمثل هذا المنصب الحساس».

 

وطالب بيان أسرة آية عادل الجهات المعنية بـ«مراجعة شاملة لإجراءات التحقق من خلفيات العاملين في مجال حماية حقوق النساء، خاصة مع وجود سوابق عنف موثقة».

 

واختتم البيان بأن «القضية ليست حادثًا فرديًا، بل تعكس غياب الحماية الكافية للنساء من العنف في المجال الخاص، في ظل قصور التشريعات والقوانين، وعدم وجود الآليات البديلة والوقائية للنساء من العنف، ونؤكد استمرارنا في المطالبة بالعدالة لآية حتى يحاسب الجاني وفقاً للقانون، وضمان حماية حقوق النساء من هذه الجرائم المروعة».

 

 

 

على الجانب الآخر نعى الزوج على مواقع التواصل الاجتماعي زوجته قائلًا: «توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح، إثر حادث مروع»، مضيفاً: «ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».