الصبيحي: وضع الضمان الآن أكثر حرجا من 2006 (أرقام)


أنباء الوطن -

حذر خبير التأمينات الاجتماعية موسى الصبيحي من أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي قد تواجه وضعاً مالياً حرجاً خلال السنوات القادمة، مشيراً إلى أن الإيرادات التأمينية للمؤسسة قد تتساوى مع نفقاتها بين عامي 2031 و2032، وفقاً للتوقعات الأولية للدراسة الاكتوارية الحادية عشرة المرتقبة. وأوضح الصبيحي أن هذا التوازن يعني غياب الفائض المالي التأميني الناتج عن الاشتراكات، ما قد يؤدي إلى توقف تحويل أي مبالغ إلى صندوق استثمار أموال الضمان. وأضاف أنه في تلك المرحلة، ستضطر المؤسسة إلى السحب من عوائد الاستثمار لتغطية رواتب التقاعد والنفقات التأمينية الأخرى. وأشار الصبيحي إلى أن الدراسة الاكتوارية المقبلة قد تؤكد هذا السيناريو، داعياً إلى اتخاذ تدابير استراتيجية عاجلة لتأخير هذه النقطة الزمنية إلى فترة أكثر أماناً واستقراراً مالياً. وفي مقارنة مع تصريحات سابقة للدكتور عمر الرزاز عام 2006، قال الصبيحي إن الوضع الحالي للضمان أكثر حرجاً مما كان عليه في تلك الفترة، "وإذا كان الرزاز قد شرح واقع الحال أمام جلالة الملك في ذلك الوقت، فمن يشرح واقع الحال اليوم لجلالته..؟". وختم تصريحه بلهجة تحذيرية قائلاً: "شو بتستنّو؟!".