جوزيف عطية يكشف لـ ديو غنائي قريب مع الفنان الأردني عزيز مرقة


أنباء الوطن -

 

 أعرب الفنان اللبناني جوزيف عطية عن سعادته البالغة بمشاركته الثانية في مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 ، وذلك بعد مرور عشر سنوات على ظهوره الأول على المسرح الجنوبي، مؤكدًا أن العودة إلى جرش تمثل محطة فنية مميزة في مسيرته، وتحمل طابعًا خاصًا من التأثر والفخر. وقال عطية خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش مشاركته في المهرجان مبيننا "سعيد جدًا وفخور إني أكون في جرش من جديد، هالوقفة إلها طعم خاص، وبتحمل رهبة ومسؤولية كبيرة." وأشار إلى أن الحفل سيتضمن مزيجًا من أغانيه القديمة والجديدة، إلى جانب أغانٍ تراثية يحرص

 

تصوير عبد الفتاح الرمحي 

على تقديمها إحياءً للهوية الفنية والذائقة الأصيلة، لافتًا إلى أن تنوع البرنامج يهدف إلى الوصول إلى أوسع شريحة من الجمهور. وفي سياق الحديث عن رؤيته الفنية، شدد عطية على أهمية الحفاظ على قيمة الأغنية اللبنانية الأصيلة، وابتعاده عن ما وصفه بـ"الأغاني المؤقتة"، التي تنتشر بسرعة لكنها تفتقر للاستمرارية والجودة الفنية قائلا "أنا مش من داعمين الأغنية المؤقتة أو الموسمية… بحاول دايمًا حافظ على هويتي الفنية، وأقدّم موسيقى بتعيش وبتترك أثر." وفي ردّه على سؤال لصحيفة "الأنباط"، كشف عطية عن تحضير عمل مشترك مع فنان أردني، وقال "في ديو غنائي قريب مع الفنان الموهوب عزيز مرقة، والتعاون بينا بيحمل طابع موسيقي جديد، وإن شاء الله ينال إعجاب الجمهور". وعند سؤاله عن الأغنية الأقرب إلى قلبه، أكد عطية أن "لا تروحي"، أولى أغنياته التي انطلق بها نحو الشهرة، لا تزال تحتفظ بمكانة خاصة لديه، مضيفًا "كل ما أغني (لا تروحي) بحس كأنها أول مرة… هي الأغنية اللي بدأت منها، ولسه بشعر فيها بنفس الشغف". وعن الفنان الذي يود مشاركته حفلة مستقبلية، قال عطية إنه يختار الفنان نصيف زيتون، مشيرًا إلى أن بينهما علاقة شخصية وموسيقية مميزة، وأضاف "في قرب إنساني وفني بيني وبين نصيف، وأسلوبنا الغنائي متشابه، وبيجمعنا احترام كبير للجمهور والفن". وختم جوزيف عطية المؤتمر الصحفي برسالة محبة للأردن وشعبه، قائلاً "الأردن بلد قريب لقلبي، وجمهوره دايمًا بيغمرني بمحبة كبيرة… مشاركتي في مهرجان جرش شرف كبير إلي، وإن شاء الله تكون ليلة لا تُنسى بيني وبين هالجمهور الرائع"