"شومان" تحتفي بالفائزين بجائزة "أبدع" في دورتها الـ(21) للعام 2025
أنباء الوطن -
"شومان" تحتفي بالفائزين بجائزة "أبدع" في دورتها الـ(21) للعام 2025
عمان 9 تشرين الثاني – احتفت مؤسسة عبد الحميد شومان، بالفائزين بجائزة الإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدع) في دورتها الـ (21) للعام 2025، وذلك في حفل أقيم مساء أمس السبت، بمركز هيا الثقافي، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة.
الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، أكدت في كلمتها خلال الحفل، أن جائزة "أبدع" التي تنفذها مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، جاءت إيمانا من المؤسسة بأن الإبداع ليس ترفا، بل حاجة إنسانية وتربوية تسهم ببناء شخصية الطفل وتنمية قدراته على التعبير والفهم.
ولفتت إلى أن الدراسات التربوية تشير إلى أن التنافس في المسابقات الإبداعية يشكل وسيلة مهمة لتشجيع الأطفال واليافعين على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم في جو من المتعة والتحدي الإيجابي. فهي تحفزهم على التعلم الذاتي، وتدفعهم لبذل الجهد والوصول لأفضل أداء ممكن، ما يعزز روح المثابرة والإنجاز لديهم منذ الصغر، مثلما تسهم المسابقات بتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، لأنها تدفعهم للبحث عن حلول جديدة، والتعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
وبينت قسيسية أن جائزة "أبدع"، تفتح أبوابها على مساحات واسعة من التعبير والإبداع، وتحاول أن تستشرف غالبية المجالات المهمة التي يمكن لأبنائنا استثمار طاقاتهم فيها، مشيرة إلى أن اختيار حقول الجائزة، هي نتاج جهد كبير تقوم به الهيئة العلمية للجائزة، والتي تحرص دائما على تطويرها وفتح مجالات جديدة بما يتيح مشاركة عدد أكبر من الأطفال والتعبير عن مواهبهم، وفتح الباب للتنافس أمام الجميع بعدالة.
وثمنت قسيسية جهود الهيئة العلمية على جهودها التي أسهمت في تقدم الجائزة، مثلما أشادت بجهود ضباط وضابطات الارتباط من وزارة التربية والتعليم في جميع محافظات المملكة، كذلك بجهود لجان التحكيم والمدربين والمدربات والذين عملوا بجد خلال أشهر طويلة، لإنجاح الجائزة.
وأشتمل الحفل الذي حضره أعضاء اللجنة العليا والمدربين والمحكمين للجائزة، والشركاء، وأولياء أمور الفائزين، على عرض أدائي لمواهب الفائزين بالجائزة.
وكانت اللجنة العليا للجائزة أعلنت عن أسماء الفائزين في وقت سابق، بناءً على مخرجات لجان التحكيم التي أقرتها الهيئة، حيث فاز في المجال الأدبي عن حقل المقالة للفئة العمرية (12-15) سنة، رفيف مازن العقرباوي من عمان، كما فاز عن الفئة العمرية (16-18) سنة، جوري محمد خواجة من إربد.
أما في حقل الشعر فقد فاز عن الفئة العمرية (12- 15) سنة، يوسف بلال القاضي من عمان، في حين فازت عن الفئة (16-18) سنة، ربى حسان محمد من البلقاء.
وفي حقل القصة الذي استحدثته المؤسسة لهذه الدورة، فقد فاز عن الفئة العمرية (12-15) سنة مناصفة كل من تقى نائل الدراويش من عمان، وحسان عيسى السعود من مادبا، كما فازت عن الفئة (16-18) سنة ساجدة معاذ أبو حماد من عمان.
وفي مجال الفنون التشكيلية والبصرية، فازت عن حقل الرسم عن الفئة العمرية (8-11) سنة، أليس إياس الغرايبة من عمان، وعن الفئة العمرية (12 -15) سنة، إلينا قيس أبو تينة من عمان، وعن الفئة العمرية من (16-18) سنة، كرمل محمد صلاح من عمان.
فيما فاز في حقل النحت والخزف، عن الفئة (12-15) سنة، غنى مصطفى الكردي من عمان، وعن الفئة العمرية (16-18) سنة، سلمى عمر الشاويش من عمان.
أما في حقل الكاريكاتير، فازت حلا محمد المصري من عمان عن فئة (8-11) سنة، وجود إبراهيم هلسة من مادبا عن فئة (12-15) سنة، كما فاز عبد الرحمن أشرف العواملة من محافظة البلقاء، وحلا عادل قاقيش من عمان مناصفة عن الفئة (16-18) سنة.
وفاز في مجال الفنون الأدائية عن حقل الموسيقا في الآلات الغربية، للفئة العمرية (8-11) سنة، كريم مريان بودولانو من عمان، وفي الآلة الغربية للفئة العمرية (12-15) سنة، فاز فارس يونس خواص من محافظة إربد، كما فاز عن الفئة العمرية (16-18) سنة، عن الآلة الشرقية كرم طارق الأزرعي من عمان، وعن الآلة الغربية فرقة الأوركسترا المجتمعية العربية من عمان.
وفازت مناصفة في حقل الغناء كل من نرس حسان خواجا، ومجد حسان اللو من عمان عن الفئة (8-11) سنة، بينما حجبت الجائزة عن الفئة الثانية، كما فاز عن الفئة (16-18) سنة، مناصفة كل من سارة أمجد خضر، وكرم ثامر العتال من عمان.
وعن حقل الرقص فازت فرقة الزومبا- مركز زها الثقافي من عمان عن الفئة (8-11) سنة، وفرقة الكيبوب من عمان عن الفئة (12-15) سنة، بينما تم حجب الجائزة عن الفئة (16-18) سنة.
وفي مجال الابتكارات العلمية عن حقل العلوم حجبت الجائزة عن الفئة العمرية (12-15) سنة، فازت مجموعة لجين أبو قطيش ويارا مبارك من عمان، عن الفئة العمرية (16-18) سنة.
وتغطي الجائزة مجالات "الإبداع الأدبي (المقالة والشعر والقصة)"، "إبداع الفنون الأدائية (الموسيقا والرقص والغناء)"، " إبداع الفنون التشكيلية والبصرية (الرسم والنحت، الخزف، والكاريكاتير)"، "الابتكارات العلمية (العلوم)".
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الطاقات الإبداعية عند الأطفال، وصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجاما مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة.
كما تهدف إلى خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين، وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم، مع التأكيد على تنمية قدراتهم والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية ودعم الابتكار العلمي لديهم، والمساهمة في إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة.
وتستهدف الجائزة جميع الأطفال واليافعين المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية؛ أردنيين وغير أردنيين، من الفئات العمرية ما بين (8 -18) سنة.







