النائب طهبوب تسأل عن صمت سهير العلي المريب وتكشف عن زيارة نيابية لأراضي الباقورة


أنباء الوطن -

وصفت الناطق الاعلامي باسم كتلة الاصلاح النيابية، الدكتورة ديمة طهبوب، جلسة المناقشة العامة حول أموال الضمان الاجتماعي، الثلاثاء، بأنها "جلسة تنفيس"، مبررة ذلك بكون كل اسئلة النواب الموجهة لرئيسة صندوق استثمار اموال الضمان سهير العلي قوبلت بالصمت فقط.

واستهجنت طهبوب صمت العلي في مرحلة حرجة تتطلب الرد على اسئلة النواب التي هي في الحقيقة اسئلة حملها لهم الشعب "المرتجف" على أمواله المُدخرة في مؤسسة الضمان للمستقبل، مشيرة الى ضرورة اجابة العلي على الاستفسارات وتوضيح الاشاعات من الحقائق.

وقالت إن الحكومة تحفظت عن التعليق والتزمت بـ "اللاتعليق" في القضية الاهم رغم المطالبات الشعبية والنيابية لها بان تبقى ادارة الضمان مرجعية اساسية وشريك اساسي في استثمارات اموال الصندوق وليس فقط ان يقتصر دورها على الرقابة "اللاحقة"!

وطالبت طهبوب أن يتم التعيين مدير عام لمؤسسة الضمان بعد مغادرة ناديا الروابدة، بشفافية ووضوح، لافتة الى ان الشعب بات يفكر ان يسحب مدخراته من الضمان خوفا وذعرا بسبب حالة الغموض والتخبط التي تلف "مؤسسة الضمان واستثماراتها".

وأضافت ان استقلالية صندوق الاستثمار عن المؤسسة باتت تكلف الميزانية الملايين بعد ان كانت لا تتعدى الـ 200 الف دينار.

وفي سياق منفصل، كشفت طهبوب عن عزم نواب كتلة الاصلاح زيارة أراضي الباقورة، تأكيدا على ملكيتها وسيادتها الاردنية، وكرسالة موجهة للحكومة اولا وللكيان الصهيوني ثانياً، بأن هذه الأراضي اردنية وستبقى.

وجاءت هذه الزيارة وفقاً لطهبوب، بعد ردود الحكومة وتصريحاتها المتضاربة والمتناقضة على اسئلة العديد من نواب الكتله النيابية حول اراضي الباقورة.