أنباء الوطن - طالب النائب صالح العرموطي، الحكومة بالتحقق من التسريبات الإعلامية المتعلقة بإدراج أسماء نحو 9 آلاف أردني على قوائم المطلوبين للمخابرات السورية.
ونشرت صحيفة زمان الوصل السورية المعارضة للنظام، تقريرا قالت فيه إن المخابرات السورية تتربص بنحو 9 آلاف أردني، على رأسهم نواب وشخصيات سياسية ذات خلفية إسلامية.
وقال النائب العرموطي -وهو أحد المطلوبين- إنه على الحكومة التعامل بجدية مع هذه التسريبات وأن تأخذها على محمل الجد، مستذكرا تاريخ النظام السوري الدموي مع شعبه.
كما دعا الحكومة لأن تأخذ إجراءات وقائية، لسفر الأردنيين إلى سوريا، خاصة بعد فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين.
وأوضح أن هذه القوائم ليست غريبة على أجهزة الدولة السورية، المعادية للحرية والديمقراطية.
وانتقد العرموطي الوفود الأردنية التي زارت سوريا مؤخرا، وباركت فكرة عودة العلاقات بين البلدين، داعيا المشاركين فيها لإعلان موقفهم من هذه التسريبات ضد الشخصيات الأردنية.
وشدد النائب العرموطي في نهاية حديثه على أن هذه الممارسات من قبل النظام السوري لن تثنيه وزملاءه من دعم الشعب السوري.