أصوات تطالب ميسي بعدم التواطؤ مع جرائم إسرائيل


أنباء الوطن -

ترتفع الأصوات التي تطالب نجمي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي ولويس سواريز بعد خوض مباراة دولية ودية مقررة عند الاحتلال إسرائيل بين منتخبي الأرجنتين والأوروغواي لكرة القدم.

ومن المنتظر أن يتواجه المنتخبان اللاتينيان في تل أبيب، الاثنين في الـ18 الجاري، في واحدة من أبرز المباريات خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.

لكن نشطاء إسبانا مناصرين للقضية الفلسطينية، شنوا حملة للضغط على نجمي برشلونة الأرجنتيني والأوروغواياني، من أجل رفض خوض اللقاء، وفقا لصحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية.

وهتف بعض النشطاء خارج مركز تدريب برشلونة يوم الجمعة موجهين رسالة لميسي وسواريز قالوا فيها: "لا يزال أمامكما وقت لتقررا رفض الذهاب" إلى تل أبيب، وأضافوا: "هل يمكنكما اللعب في جنوب إفريقيا التي تشهد تمييزا عنصريا؟".

وتابع النشطاء: "لا تدعوهم يستخدمونكما لتغطية جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، المباراة ستكون قريبة من قطاع غزة حيث يتم استهداف لاعبي كرة القدم عمدا في أرجلهم، هل تريدان أن تكونا متواطئين في ذلك؟".

وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها النشطاء ميسي فيما يخص زيارة إسرائيل، حيث سبق أن تعرض الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم وقائد منتخب "التانغو"  لضغط من جانب الاتحاد الفلسطيني، مما أدى إلى إلغاء مباراة ودية بين الأرجنتين وإسرائيل قبيل مونديال 2018.