الفيصلــي يـودع الـدور «التهميــدي» لأبـطال آسيــا
ودع الفيصلي منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك عقب خسارته أمس أمام الكويت الكويتي بنتيجة (1-2) في اللقاء الذي جرى بينهما أمس على ستاد عمان الدولي في إطار منافسات الدور التمهيدي للبطولة، حيث جاءت خسارة الفيصلي خلال دقائق الوقت الإضافي بعد أن انتهى الوقت الأصلي بنتيجة التعادل (1-1).
وبهذه الخسارة سيذهب الفيصلي للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
المباراة في سطور
النتيجة: خسارة الفيصلي أمام الكويت الكويتي (1-2).
الأهداف: سجل للفيصلي أنس الجبارات (10) وللكويت يوسف ناصر (34) وفهد الهاجري (119).
المناسبة: مباراة الدور التمهيدي المؤهل إلى بطولة دوري أبطال آسيا.
المكان: ستاد عمان الدولي.
مثل الفيصلي: يزيد أبو ليلى، براء مرعي، إبراهيم الزواهرة، عدي زهران، سالم العجالين، سعيد مرجان (زكراي)، خليل بني عطية (إحسان حداد)، أنس جبارات، يوسف الرواشدة، أحمد العرسان، فرحان شكور (عدي القرا).
مثل الكويت الكويتي: حميد القلاف، فهد الهاجري، عبدالله البريكي، فيصل زايد، يوسف ناصر، فهد الرشيدي، أمجد كاظم، حسين الشمري، سيسوكو، خالد يوسف، بسمارك.
هدف لهدف
بدون مقدمات.. دخل الفيصلي أجواء المباراة في وقت مبكر عبر انطلاقات هجومية متواصلة ساهمت في إرباك دفاعات الكويت الكويتي، حيث أعلن أحمد العرسان عن الخطورة الفيصلاوية بتسديدة قوية ارتدت من وجه المدافع الكويتي.
الفيصلي اعتمد في عمليات البناء الهجومي على تواجد يوسف الرواشدة وسعيد مرجان وأحمد العرسان خلف المهاجم الوحيد فرحان شكور، في الوقت الذي تواجد فيه الثنائي خليل بني عطية وأنس الجبارات في مركز لاعبي الارتكاز، حيث قابل هذا التمركز في الجانب الكويتي رباعي خط الوسط أمجد كاظم وفهد الرشيدي وحسين الشمري وسيسوكو، في أن الكويت اعتمد على لاعبين في خط المقدمة هما خالد يوسف وبسمارك.
على العموم فإن الفيصلي نجح في افتتاح التسجيل مبكرا عندما نفد العرسان ركلة ركنية، حيث وصل كرته على رأس أنس الجبارت الذي زرعها في الشباك هدف الافتتاح في الدقيقة (10).
وواصل الفيصلي بعد هذا الهدف أفضليته لكن هذه الأفضلية لم تحدث تهديدا حقيقيا على مرمى الكويت، حيث تعددت خلال الدقائق التي أعقبت هدف الافتتاح مشاهد الكرات المقطوعة حول حدود المنطقة رغم الدعم والإسناد الهجومي الذي وفره الظهيرين عدي زهران وسالم العجالين عبر طرفي الملعب.
الفريق الضيف نجح مع مرور الوقت الدخول تدريجيا بأجواء المباراة، حيث بدأ خط وسطه الإمساك بزمام المبادرة الهجومية وتشكيل عدة محاولات للوصول إلى هدف التعديل، وهذا بالفعل ما تحقق عند الدقيقة (34) عندما نفذ فيصل زايد كرة من موقف ثابت ليتابعها برأسه المهاجم يوسف ناصر على يسار الحارس يزيد أبو ليلى هدف التعادل للكويت.
ما تبقى من وقت شهد سيطرة متبادلة من كلا الفريقين لكن لم تحدث محاولات اللاعبين في تعديل النتيجة التي بقيت متعادلة.
ثبات على التعادل
استحوذ الفيصلي في الشوط الثاني على مجريات اللعب منذ البداية لكن ما عاب هذا الاستحواذ عدم القدرة على إيجاد الحلول للوصول إلى النهايات السعيدة أمام بوابة المرمى الكويتي، حيث لم يقم العراقي شكور بدوره الهجومي المطلوب داخل المنطقة.
هذا الشوط شهد أولى مشاهد التهديد لفريق الكويت عندما وصلت الكرة أمام بسمارك الذي توعل وسدد بيسراه كرة زاحفة أبعدها أبو ليلى لركنية رد الفيصلي جاء بتسديدة قوية للعرسان من خارج المنطقة ذهبت فوق المرمى، بعد ذلك واصل الفيصلي محاولاته لكن دون أن تشكل هذه المحاولات التهديد الحقيقي على مرمى الحارس القلاف.
بعد ذلك استعان الليلي بالمحترف الايفوري زاكري الذي لعب عوضا عن مرجان في منطقة وسط الملعب، وذلك بهدف تعزيز قدرات الفريق الهجومية تبع ذلك دخول إحسان حداد بدلا من خليل بني عطية.
هذا التعديل لم يسهم في تحقيق الغاية في التسجيل ليخرج الفريقين من الوقت الأصلي بالتعادل الايجابي (1-1) ليتم بعدها اللجوء لشوطي الإضافي لكسر التعادل.
حسم كويتي
لم تسهم محاولات الفريقين في الشوط الإضافي وتحديدا الفيصلي الذي كان الأفضل في كسر التعادل، حيث نقف هنا في الشوط عند التبديل الذي أجراها الفيصلي بدخول عدي القرا مكان فرحان شكور، وفي الإضافي الثاني تلقى الفيصلي صدمة كبيرة عندما استقبلت شباكه هدفا في الدقيقة (119) عن طريق فهد الهاجري الذي استقبل عرضية فيصل زايد ليرزعها قوية على يسار الحارس أبو ليلى.