بهاء سلطان يحسم جدل اعتزاله والتفرغ لقراءة القرآن
حسم الفنان المصري بهاء سلطان، الجدل الذي أثير خلال الأيام الماضية بشأن اعتزاله الغناء، والتفرغ للعمل كقارئ للقرآن الكريم، وذلك بعد تداول أنباء عن تقدمه للحصول على عضوية جمعية القرآن الكريم.
ونفى بهاء عبر صفحته الشخصية على “فيس بوك” ما تداولته بعض المواقع بشأن اعتزاله الغناء، مؤكدًا أنه مستمر في مسيرته الفنية وسوف يحرص على تقديم فن راق كما كان يفعل.
وأوضح أنه لم يتقدم للحصول على عضوية جمعية قراء القرآن الكريم، من الأساس، حتى ترفض منحه العضوية، معبرًا عن سعادته الكبيرة بحفظه كتاب الله، مؤكدًا أن الفيديوهات التي نشرها أثناء قراءة القرآن كانت لمشاركة جمهوره فقط.
وقال: “جمهوري العزيز والقريب لقلبي.. أولا أشكر الخالق العظيم الذى ساعدنى وشرح صدري لحفظ القرآن، الكتاب المستبين وخير الحديث الذي يحمل بين دفتيه نور القلوب والعقول والأرواح، يتمنى حفظه الصغير قبل الكبير لفضله العظيم و الذي يبث السعادة والرضى والصدق علي جميع الأصعدة و نواحي الحياة وأمدني بطاقه إيجابيه ما يدفعني أن أكون إنسانا ملتزما محبا للخير يراعى ويتقبل الآخر”.
ووجه الشكر إلى كل جمهوره الذي سانده خلال فترة توقفه عن الغناء بسبب أزمته مع الشركة المنتجة، موضحًا: “ثانيا.. جزيل فضل وتوفيق من الله انه أمدني بحب جمهوري الذي شجعني ووقف بجانبي منذ بداية مشواري الفني ومازال يساندني في كل مراحل حياتي الفنية.. أعدكم جمهوري وأحبابي بأن أمضي قدما في مسيرة الفن الراقي والموسيقى التي عهدتموها مني بما يليق بى وبكم”.
وفسر سبب الالتباس الذي حدث بشأن رفض جمعية قراء القرآن الكريم منحه العضوية، قائلًا: “ثالثا.. أود أن أتقدم بالشكر للدكتور أحمد كريمة ونقيب القراء محمد حشاد، وأوضح الالتباس الحاصل حيث أن بعض الصحفيين أخذوا كلامهم على غير محمله وصدروا للناس أنهم يمنعوني من دخول النقابة وهذا ما أنفيه نفيا قاطعا وجازما وعار كليا عن الصحة”.
وتابع: “وجب أن أوضح أنني لم أطلب يوما أن أنضم إلى جمعية قراء القرآن الكريم مع أنه شرف كبير لي وشرف يتطلع إليه الصغير قبل الكبير.. كل اللي يعرفني يعلم أني أبسط من كدا، وإني حبيت أشارك جمهوري جزءًا من حياتي الخاصة والتي اعتبرها حقاً من حقوقهم أن يسمعوا فنانهم المحبوب يشاركهم الابتهالات والتواشيح الدينية وبعضا من آيات القرآن الكريم الذي يقرأها على مواقع التواصل الاجتماعي… اشكركم للحب والدعم .. وربنا يقدرني واسعدك بقدر ما في قلبي لكم”.