الجزيرة يقلب الطاولة على الفيصلي
قلب الجزيرة تأخره بهدف إلى فوز ثمين على الفيصلي بنتيجة "2-1" في اللقاء الذي جرى على استاد عمان الدولي، ضمن الجولة 16 لبطولة دوري المحترفين بكرة القدم.
وتقدم الفيصلي بهدف السبق عن طريق أحمد العرسان بالدقيقة "8"، لكن الجزيرة في الشوط الثاني قلب الموازين وأحرز هدفين حملا امضاء محمود مرضي بالدقيقة "59" وعبدالله العطار بالدقيقة "69".
ورفع الجزيرة رصيده إلى "32" نقطة ليقلص الفارق مع الوحدات إلى "3 نقاط"، فيما بقي الفيصلي خامساً برصيد "21 نقطة".
وتقام مساء اليوم السبت المواجهة الأخيرة في الجولة 16 وتجمع الوحدات المتصدر بـ "35 نقطة" مع الرمثا صاحب المركز الثالث بـ "28 نقطة".
وكشف الفيصلي سريعا عن أطماعه الهجومية وامتد نحو مواقع الخطورة بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يعزز فيه تطلعاته في تحسين موقعه على سلم الترتيب.
وشهدت الدقيقة "8" هدف السبق للفيصلي حيث أطلق عدي زهران كرة قوية لم يحسن حارس الجزيرة نور بني عطية التعامل معها لترتد على طبق من ذهب أمام أحمد العرسان الذي وضعها داخل الشباك بلا عناء.
وحاول الجزيرة البحث عن تعديل النتيجة سريعاً، فأرسل مرضي كرة خطرة داخل منطقة الجزاء شتتها الزواهرة بالوقت المناسب.
ولم يحسن مهاجم الفيصلي الليبي أكرم الزوي التعامل مع الموقف عندما انفرد في المرمى ليتدخل جبر خطاب ويبدد من خطورته.
ولاحت فرصة لدومي بني دومي الذي توغل من ميسرة الجزيرة وأطلق تسديدة ذكية حولها بني عطية لركنية.
وتراجع الأداء العام للفريقين في الدقائق الأخيرة قبل أن يطلق مرضي تسديدة قوية سيطر عليها حارس الفيصلي أبو ليلى بثقة.
انقلاب
وحاول الجزيرة في الشوط الثاني تكثيف طلعاته الهجومية بحثاً عن التعديل، فأرسل مرضي كرة نموذجية من ضربة ركنية داخل منطقة الجزاء، دكها العطار برأسه مرت فوق مرمى أبو ليلى.
وفي الدقيقة "59"، نجح الجزيرة في إدراك هدف التعادل من ضربة حرة مباشرة نفذها محمود مرضي لتستقر في أقصى الزاوية اليسرى لأبو ليلى.
وكاد الجزيرة أن يباغت الفيصلي سريعاً بهدف التقدم بعد مجهود فردي رائع من مرضي ليعكس كرة داخل منطقة الجزاء، ليدكها عامر أبو جاموس برأسه لتمر بجوار القائم.
وشعر مدرب الفيصلي بتراجع أداء فريقه ليدفع بيوسف عبد الرحمن "صيصا" وعبدالله خالد عوض لاعادة الحيوية للقدرات الهجومية.
وعاد مرضي "نجم المباراة" وهدد مرمى أبو ليلى بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لأبو ليلى.
وتوج الجزيرة أفضليته بتسجيل الهدف الثاني بعدما تجاوز الصغير وواجه المرمى وسدد بأناقة على يسار أبو ليلى بالقيقة "69".
ولم يبد الفيصلي أي ردة فعل على تأخره، حيث ظهر بلا مقومات هجومية ولم يفلح في بناء هجمة منسقة ليبقى مرمى بني عطية بعيداً عن مشاهد الخطورة.
وحاول الفيصلي في الدقائق الأخيرة البحث عن تعديل النتيجة لكن محاولاته باءت بالفشل، ليخرج الجزيرة بفوز ثمين وبنتيجة "2-1".