ميونيخ متعطشة قبل موقعة ألمانيا وفرنسا


أنباء الوطن -

وسط تراجع الإصابات بفيروس كورونا، وتخفيف القيود لاحتواء الجائحة والأجواء الصيفية المبكرة، يزداد الترقب لـ»يورو 2020» في ميونيخ الألمانية، إحدى المدن الـ11 التي تستضيف مباريات البطولة.

وبسبب الجائحة، لا يمكن مقارنة الموقف الحالي بالحفل الضخم، الذي أقيم في آخر مرة استضافت فيها ميونيخ بطولة دولية، كأس العالم في 2006، فلم يتم بناء مناطق مشاهدة عامة، ولا توجد خطط لإجراء احتفالات خاصة. وحول المدينة، بالكاد تواجد أعلام في الشوارع أو على واجهات المتاجر، لكن مع تخفيف الإجراءات، يبدو أن المدينة متعطشة للبطولة، خاصة هؤلاء الذين سيتمكنون من حضور المباريات في الملعب. وتحت بروتوكول صارم للإجراءات الصحية، سيتم السماح لـ14 ألف متفرج بدخول ملعب أليانز أرينا، في المباريات الأربع التي سيستضيفها معقل بايرن. وتم وضع حواجز، ولوحات المعلومات، ولافتات يورو، ومتجر صغير للمشجعين حول الملعب، الذي سيستضيف جمهورا كبيرا للمرة الأولى، منذ آذار من العام الماضي.

وسيتم منع استخدام مكبرات الصوت، التي تشعل مباريات كرة القدم، وقال متحدث رسمي لمطعم «لوينبراو كيلر» «لن نفعل أي شيء لخلق جو صاخب».

طبيب «المانشافت» يحذر من كورونا 

دعا تيم ماير، طبيب المنتخب الألماني، إلى أن ينصب التركيز على مخاطر فيروس كورونا، بعدما ظهرت حالات إصابة بين الفرق المشاركة في بطولة أمم أوروبا.

وقال ماير في مقابلة نُشرت على موقع الاتحاد الألماني «هذه الحالات للتذكير بأن فيروس كورونا لم ينته بعد، رغم التطورات الإيجابية هنا في ألمانيا.. إنها تذكير بمواصلة الالتزام بجميع الإجراءات التي لا تزال ضرورية».

وأضاف «لا يزال من الممكن حدوث عدوى، حتى لو كان الوضع فيما يتعلق بتفشي الجائحة قد تحسن بشكل ملحوظ مقارنة ببداية العام». واستبعد ماير مرة أخرى، تطعيم شامل للفريق الألماني، مثلما فعلت إسبانيا الجمعة الماضي بعد ظهور حالات في صفوف منتخبها. وأوضح ماير قراره بأنه تم اتخاذه بعد دراسة مكثفة لمخاطر الآثار الجانبية، والتي لا يمكن إغفالها والتي، حتى إلى حد ضئيل، يمكن أن تكون «أكثر إشكالية للرياضيين الكبار مقارنة بمهن أخرى». (وكالات)