الصبيحي ينتقد استمرار عمل الأيدي العاملة تحت أشعة الشمس
حذر خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، من تعرض الكثير من الأيدي العاملة ولا سيما في قطاع الإنشاءات وعمّال التحميل والتنزيل وباعة البسطات، وعمّال الزراعة، إلى ضربة شمس نتيجة موجة الحر التي تشهدها البلاد.
وقال الصبيحي، في تدوينة له عبر منصة فيسبوك، إن وزارة العمل والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لم تقدما أيّة نصائح عن الساعات التي لا يُنصح بمزاولة العمل خلالها، أي خلال أوقات الذروة من النهار.
وأضاف، "قانون الضمان الاجتماعي كما قانون العمل يلزم المنشآت باتخاذ إجراءات السلامة العامة والسلامة والصحة المهنية وتدابيرها وتوفير أدواتها في كل الظروف حفاظاً على سلامة العمّال وحياتهم، ومن الأهمية بمكان لكل من العمل والضمان ولديهما إدارات متخصصة في إصابات العمل:.
ولفت إلى أن "إن حماية العمّال مسؤوليتكم يا مَنْ تجلسون في مكاتب وثيرة مكيّفة وتنعمون بالهواء البارد العليل في حين تلفح جباه ووجوه العمّال في مواقع العمل والإنتاج أشعة الشمس اللاهبة".
وتاليا ما نشره الصبيحي:
معلومة تأمينية رقم (423)
موجة الحرّ ومسؤولية العمل والضمان لحماية العُمّال..!
دخلت المملكة اليوم موجة حارّة ستستمر لعدة أيام، وتعمل الكثير من الأيدي العاملة ولا سيما في قطاع الإنشاءات وعمّال التحميل والتنزيل وباعة البسطات، وعمّال الزراعة وغيرهم تحت أشعة الشمس المباشرة ما يمكن أن يُعرّضهم لضربات الشمس ومتاعب صحية قد تُشكّل خطورة على سلامتهم وحياتهم.
كان يُفتَرَض بوزارة العمل التي تفكر الدولة بإلغائها، وبمؤسسة الضمان الاجتماعي المشغولة بتعديل قانونها، وهما الجهتان الأكثر تعاملاً مع العمال والمسؤولتان عن توفير مظلة حماية لهم، أن تنشرا الوعي بتدابير السلامة والصحة المهنية اللازمة خلال موجة الحر التي تشهدها المملكة، وتقدما النصائح والتعليمات الضرورية للوقاية من ضربات الشمس الخطيرة في مواقع العمل، وما هي الساعات التي لا يُنصح بمزاولة العمل خلالها، أي خلال أوقات الذروة من النهار..!
قانون الضمان الاجتماعي كما قانون العمل يلزم المنشآت باتخاذ إجراءات السلامة العامة والسلامة والصحة المهنية وتدابيرها وتوفير أدواتها في كل الظروف حفاظاً على سلامة العمّال وحياتهم، ومن الأهمية بمكان لكل من العمل والضمان ولديهما إدارات متخصصة في إصابات العمل.
السلامة والصحة المهنية أن تصدرا تعليمات مشدّدة وليس مجرد نصائح لجهات العمل المختلفة ولا سيما تلك التي يزاول عمّالها عملهم لساعات طويلة في مناطق مكشوفة تحت أشعة الشمس، ومن ضمنها تقليص عدد ساعات العمل في مثل هذه الظروف والأجواء الحارّة، والتوقف عن العمل في أوقات ذروة الحرارة، والإكثار من شرب الماء ومحاولة تبريد أو ترطيب مواقع العمل وتوفير مظلات وأدوات وقاية من التعرض لأشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان.
إن حماية العمّال مسؤوليتكم يا مَنْ تجلسون في مكاتب وثيرة مكيّفة وتنعمون بالهواء البارد العليل في حين تلفح جباه ووجوه العمّال في مواقع العمل والإنتاج أشعة الشمس اللاهبة..!