قرابة 35 ألف إصابة جديدة بكورونا في بكين وواشنطن تحذر


أنباء الوطن -

ذكرت لجنة الصحة الوطنية الجمعة، أن الصين سجلت 34980 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أول كانون الأول/ ديسمبر منها 4278 ظهرت عليها أعراض و30702 بدون أعراض.

وسجلت الصين في اليوم السابق 36061 إصابة جديدة منها 4150 مصحوبة بأعراض و31911 بدون أعراض.

وباستبعاد الإصابات الوافدة من الخارج سجلت الصين 34772 إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا منها 4233 مصحوبة بأعراض و30539 بدون أعراض انخفاضا من 35800 في اليوم السابق.

ولم يجر رصد أي وفيات جديدة لتظل الحصيلة عند 5233.

وحتى الأول من كانون الأول/ ديسمبر سجلت الصين 327964 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.

وحذرت مجموعة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تضم أكثر من 40 عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي الصين الخميس، من أي حملة عنيفة تستهدف الاحتجاجات هناك، قائلة إنها ستلحق "ضررا غير عادي" بالعلاقات الأميركية الصينية.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 42، بقيادة الديمقراطيين دان سوليفان وجيف ميركلي والجمهوريين ميتش ماكونيل وتود ينج، في رسالة إلى سفير الصين في واشنطن تشين قانغ إنهم يتابعون الاحتجاجات في الصين بعناية شديدة.

وجاء في رسالة أعضاء مجلس الشيوخ "نحن نراقب عن كثب رد فعل الحزب الشيوعي الصيني تجاهها"، مشيرين إلى حملة بكين العنيفة ضد الطلاب المتظاهرين في عام 1989 والتي قالوا إنها أسفرت عن مقتل المئات، إن لم يكن الآلاف، من الناس.

وورد في الرسالة "نحذر الحزب الشيوعي الصيني بأقوى العبارات الممكنة من القيام مرة أخرى بحملة قمع عنيفة ضد المحتجين الصينيين المسالمين الذين يريدون ببساطة المزيد من الحرية. إذا حدث ذلك، فإننا نعتقد أنه ستكون هناك عواقب وخيمة على العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، مما يسفر عن ضرر غير عادي".

واجتاحت الصين في الأيام الأخيرة احتجاجات واسعة النطاق ضد بروتوكولات الحجر الصحي المتعلقة بكورونا الأشد في العالم، في إشارة إلى معارضة شعبية غير مسبوقة منذ تولي شين جين بينغ السلطة في 2012.

وقبل ثلاثة عقود، في أعقاب حملة القمع في ميدان تيانانمين، فرضت الولايات المتحدة والعديد من الحكومات الغربية عقوبات على الصين بسبب عمليات القتل.

وقال البيت الأبيض الاثنين، إنه يؤيد حق الناس في الاحتجاج السلمي في الصين، لكنه لم يصل إلى حد انتقاد بكين.

وأثار رد الإدارة الديمقراطية الحذر غضب الجمهوريين، لكن بعض المحللين قالوا إنه كان النهج الصحيح بالنظر إلى العلاقة المتقلبة بين الولايات المتحدة والصين وخطر استغلال الرواية الصينية التي تتهم "قوى أجنبية" بالوقوف وراء المعارضة.