إضراب الشاحنات يشل حركة المناولة بموانئ العقبة


أنباء الوطن -

 أسعار الوقود التي ارتفعت إلى درجة عالية وغير معقولة، داعيا إلى إيجاد حلول سريعة وانصاف أصحاب وسائقي الشاحنات جراء الارتفاعات المتكررة في الوقود.

 

من جهته، قال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد خير الداوود إنّ إضراب أصحاب الشاحنات، على الطريق الصحراوي، “قائم حتى العمل على تحقيق مطالب القطاع”، مؤكداً أن الحكومة تدرس حاليا مطالب أصحاب الشاحنات، حيث أن النقابة على تواصل مع ممثلي الحكومة ونقل المطالب لهم.

 

ودعا الحكومة إلى تحقيق المطالب المتعلقة، برفع أسعار أجور النقل، وربط ارتفاع أجور النقل بأسعار المحروقات، ووضع عقوبات رادعة على شركات التخليص والوسطاء “السماسرة” للالتزام بالحد الأدنى للأجور.

 

وطالب الداوود أيضا برفع الأجور حسب وثيقة النقل، وإنشاء مكتب صرف للعاملين على الحاويات، مبيناً ان هناك موافقة على ذلك من مجلس الوزراء لم يتم تفعيلها منذ 4 سنوات، إضافة إلى مطالبة النقابة برفع أجور نقل البضاعة للعاملين على النقل من البواخر.

 

من جهته، قال مصدر رسمي في ميناء العقبة طلب عدم نشر اسمه ان الأزمة الحالية ستنعكس لاحقا على عمليات تحميل وتنزيل الحاويات من وإلى الميناء كون ذلك يستغرق جهدا ووقتا أطول قياسا بقدرة الميناء على التعامل الحالي مع هذه الحاويات، معتبرا أن اضرار الإضراب لا تقتصر على ميناء الحاويات ولكنها تضر بمنظومة النقل كاملة على المستوى الوطني ويكبد الاقتصاد الوطني المزيد من الخسائر التي هو في غنى عنها.

 

وتشير إحصائيات وزارة النقل إلى أنّ أسطول الشاحنات وصل إلى 20000 شاحنة، فيما يقدر معدل عمر الأسطول الأردني حاليا بـ13.6 سنة، وهي مرتفعة مقارنة بالعمر التشغيلي للشاحنات، فيما يقدر الفائض في أسطول النقل البري بحوالي 40 %، أي بحوالي 9 آلاف شاحنة.