أسواق الأسهم الخليجية في المنطقة الحمراء بسبب أسواق الطاقة المتقلبة
كانت أسواق الأسهم الخليجية في الغالب في المنطقة الحمراء حيث شهدت أسواق الطاقة مزيدا من التقلبات بشكل عام. تؤثر المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والسياسة النقدية على المعنويات أيضا.
لا تزال أسعار النفط تشهد تقلبات قوية بعد وضع أوروبا لسقف على أسعار النفط الروسي. آثار هذه السياسة لا تزال غير واضحة. في الوقت نفسه، يمكن للمتداولين الاستمرار في مراقبة الوضع في الصين بحثا عن أدلة على تطور النشاط الاقتصادي المحلي والطلب على النفط.
وسع سوق الأسهم في دبي انتعاشه بينما استمر في التداول جانبيا في إطار زمني أكبر. قد يظل المؤشر الرئيسي على هذا النحو حتى اجتماع الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل حيث قد ينتظر المتداولون الخطوات التالية في السياسة النقدية.
كان سوق الأسهم في أبو ظبي في المنطقة الحمراء وبقي تحت قمته الأخيرة. قد يظل المؤشر الرئيسي تحت الضغط بسبب حالة عدم اليقين الحالية في أسواق النفط.
تراجعت البورصة القطرية تحت وطأة الأداء السلبي لأسعار الغاز الطبيعي والتي استجابت لتوقعات برودة أقل خلال هذا الشتاء. يمكن أن يوسع المؤشر الرئيسي خسائره في ظل هذه الظروف.
تبع سوق الأسهم السعودية النفط في المنطقة الحمراء مع استمرار الشكوك حول تطور أسواق الطاقة. في هذا الصدد، قد يتعرض المؤشر الرئيسي لتصحيحات إضافية في الأسعار.
اقترب سوق الأسهم العمانية من قمة هذا العام ولكن قد يشهد بعض التصحيحات في الأسعار بعد شهر من المكاسب حيث يمكن للمتداولين التحرك لتأمين مكاسبهم. يمكن أن تؤدي التقلبات في أسواق الطاقة أيضا إلى زيادة مخاوفهم وضغط على الأداء.
قد تتعرض البورصة المصرية لضغوط بعد مكاسبها الكبيرة حيث ينضم المستثمرون المحليون إلى نظرائهم الدوليين في البيع. يمكن للمؤشر الرئيسي أن يسجل تصحيحات في الأسعار نتيجة لذلك.