اتفاقية بين أورنج الأردن وإبداع الكرك لإطلاق حاضنة أعمال


أنباء الوطن -

وقعت أورنج الأردن ومركز إبداع الكرك اتفاقية لإنشاء حاضنة أعمال ضمن مشروع "مساحة الابتكار"، وهو برنامج مدته ثلاث سنوات يتم تنفيذه بتمويل مشترك من اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل برنامج الابتكار من أجل نمو المشاريع وفرص العمل "ابتكار الأردن"، دعماً للريادة ولتمكين الشباب رقمياً في مختلف أنحاء المملكة.

 

 

 

وتعدّ هذه الحاضنة إضافة قيّمة تسعى من خلالها أورنج إلى تمكين المشاركين في برامجها المجانية التي تم افتتاحها سابقاً في الكرك، وهما مختبر التصنيع الرقمي ونادي مركز أورنج الرقمي، من تنمية أعمالهم ومشاريعهم الريادية ونماذجهم الأولية للانطلاق بها نحو السوق وجذب المستثمرين.

 

 

 

وبموجب الاتفاقية، ستعمل أورنج الأردن على دعم أصحاب الأفكار المبتكرة والمشاريع الناشئة من خلال الحاضنة عبر إتاحة الموارد، البرامج والفرص اللازمة في مركز إبداع الكرك لتمكينهم من تحويل النماذج الأولية إلى مشاريع فعلية قابلة للنمو والتوسّع بما يتناسب مع متطلبات السوق، بناءً على خبرة الشركة وشبكتها المتميزة في المجال الريادي واستكمالاً لدورها كمزوّد رقمي رائد ومسؤول، وذلك في إطار دعمها شباب وشابات المنطقة وتزويدهم بمساحة متكاملة لتحقيق طموحاتهم.

 

 

 

ووجّهت أورنج الأردن شكرها للاتحاد الأوروبي ونادي الإبداع -الكرك، مؤكّدةً أنّ حاضنة مركز إبداع الكرك تعكس مدى تكاملية مشروع "مساحة الابتكار" المشترك مع الاتحاد الأوروبي، كونها تتيح فرصة تطوير المشاريع الناشئة، وخاصة بين المشاركين في برامج أورنج الأخرى التي تم إطلاقها في المحافظة، فضلاً عن اهتمام الشركة بتوسعة دائرة برامجها في المملكة والتي تواصل دعم الريادة ونشر ثقافة الابتكار لتسهم في نمو الاقتصاد والمجتمع وتعزيز الاستدامة.

 

 

 

يعمل مشروع "مساحة الابتكار" على توسيع نطاق مشاريع أورنج الرقمية عبر إنشاء 9 مراكز مجتمعية رقمية، 5 أكاديميات برمجة، و5 مختبرات تصنيع، و3 مسرّعات نمو للشركات الناشئة و5 حاضنات للأعمال، بالإضافة إلى ملتقى الابتكار الذي تم افتتاحه.

 

 

 

وتعد هذه المبادرة المموّلة من الاتحاد الأوروبي مشروعاً رائداً على مستوى الأردن ووجهة تجمع كل ما يلزم للإبداع الرقمي والدعم الريادي، حيث ستعمل على تعريف المزيد من الأردنيين على الثقافة الرقمية وتطوير مهاراتهم الرقمية وخاصة بين النساء والشباب، بالإضافة إلى رعاية قطاع الريادة من خلال تحديد الفرص الهامة التي من شأنها تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.