استكمالا للزيارة الملكية لمادبا.. العيسوي يلتقي وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة


أنباء الوطن -

 الآبار الزراعية واستجرار المياه وتطوير الأنظمة الزراعية وشركة للتسويق الزراعي.

وطالبوا بتحويل المحافظة إلى اقليم سياحي يحقق تقدما وتطورا للمحافظة على المستوى الاقتصادي والسياحي وايجاد فرص العمل للشباب والشابات، وإنشاء مسار سياحي يربط جميع المناطق السياحية بالمحافظة، وتطوير تل ذيبان الأثري وإنشاء معهد تدريبي للفسيفساء.

واقترح الحضور أن يكون هناك مثلث ذهبي سياحي، يضم المناطق السياحية في مركز المحافظة ومكاور بالمغطس والبحر الميت، وإنشاء مشروع سياحي" تلفريك"، إضافة إلى إنشاء استراحات سياحية في المناطق السياحية المطلة على البحر الميت.

وأكدوا أهمية دعم مجلس المحافظ والبلدية بما يمكنها من القيام بالمهام المطلوبة منها، ودعم مدينة الأمير هاشم الرياضية وتطوير الملعب إلى ملعب قانوني ليصبح مؤهل لتدريبات الفرق من الدرجة الأولى، وإنشاء أندية للشباب والشابات، وتأهيل الصالة العامة لتصبح قاعة متعددة الأغراض، وإيجاد مشاريع لتعزيز دور الشباب من خلال مشاريع صغيرة توفر فرص عمل.

وأشاروا إلى ضرورة إعادة تأهيل الطريق الملوكي الرابط بين مادبا ومحافظات الجنوب، وكذلك فتح الطرق الرئيسية والفرعية، في مختلف مناطق المحافظة، وترميم قصر الملك ميشع.

ودعوا إلى إحياء مشروع إنشاء كلية جامعية تقنية، وإنشاء مدارس تابعة للثقافة العسكرية وإنشاء مدارس جديدة لمواجهة مشكلة الاكتظاظ وإعادة تأهيل وتطوير عدد من المدارس الحالية.

وطالبوا بضرورة فتح فروع إنتاجية في لواء ذيبان وحفر آبار ارتوازية وتنفيذ شبكة للصرف الصحي ومحطة حرفية لبلدية ذيبان.

وطالبوا بإنشاء مؤسسات تعاونية للمتقاعدين العسكريين، وصيانة مبنى الاتحاد العام للجمعيات الخيرية، وتأمين وسائط نقل وقطعة أرض لبناء مجمع للجمعيات الخيرية، ودعم الجمعيات التي تخص ذوي الاعاقة ومركز للعلاج الطبيعي والوظيفي، وإنشاء ناد للمسنين ومختبر تكنولوجي للأطفال ذوي الإعاقة.

ونوهوا إلى ضرورة إقامة مدرسة جديدة في مخيم مادبا وتأهيل الشارع الرئيسي الذي يربط المخيم بقصبة المحافظة، ودعم نادي الوحدة وإنشاء مكتبة للنادي.

وفي نهاية اللقاء، قال العيسوي إنه تم رصد جميع الطلبات والأفكار والمقترحات، حيث سيتم إضافتها وضمها للطلبات التي قدمت خلال اللقاء الملكي، ليصار بعد ذلك إلى دراستها ومتابعة إمكانية تنفيذها مع الجهات ذات الاختصاص.