الدكتور يعقوب ناصرالدين: جامعتنا قائمة على قيم ومثل عليا وطموحها تأمين فرصة عمل للخريج حتى قبل تخرجه
عمان – شخص رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين مواصفات "الجامعة المحترمة" باعتباره الهدف الاسمى في مسيرة أي جامعة، تسعى للمشاركة في عملية الاصلاح والتنمية.
هذا التشخيص جاء متزامنا مع احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وبمناسبة الاحتفال بتنصيب رئيس جديد للجامعة، عرض خلاله الدكتور يعقوب ناصرالدين لشرائط بناء مجتمع أكاديمي فيه سبل صقل طالب فاعل في خدمة مجتمعه حيث قال خلال الاحتفال اليوم الاربعاء إن الجامعة المحترمة "هي الجامعة التي تلتزم بالمؤسسية والحاكمية الرشيدة بما تتضمنه من شفافية ونزاهة ومساءلة فضلا عن ضمان الجودة في الاداء العام و في المخرج النهائي الذي هو الطالب والطالبة المزودين بالعلم والمعرفة والكفاءة والاخلاق الحميدة"، مبينا أن الطالب بهذه الصفات "يجد طريقه نحو فرص العمل بيسر وسهولة للمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة ومستقبل واعد".
وسلم الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس الجامعة الجديد الدكتورمحمد الحيلة علم الجامعة في تقليد له دلائل مهمة منها استمرارالجامعة في رؤيتها كجامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم وتهدف لصقل الطاقات الشابة وتأهيلها لسوق العمل للاسهام في عملية التنمية، وايمانا من إدارة الجامعة أنها زاخرة بالقيادات الكفؤة والمؤهلة.
وقال الدكتور يعقوب ناصر الدين مشخصا واقع الجامعة المحترمة، وقال إن الجامعة المحترمة "ملتزمة بالقوانين والانظمة المترفعة عن الصغائر والتعصب والعنف،و هي التي تقيم العدالة والمساواة بين الجميع وتبتعد عن النفاق والمحاباة وتصفية الحسابات الشخصية، مشدداعلى أنها "جامعة قائمة على منظومة من القيم والمباديء والمثل العليا ، فالامانة التي تتحملها الجامعة والمسؤولية الملقاة على عاتقها تتجاوز التعليم في حد ذاته إلى الانسان تتوجه إلى عقله ووجدانه وضميره بكل ما تمثله من قيمة حقيقية وواجب عظيم عندما يكون الحديث منصبا على بناء الدولة المدنية والمجتمعات الراقية القادرة على مواجهة التحديات والتصدي للاخطار مهما كان حجمها والتقدم إلى الامام وتحقيق المزيد من الانجازات والامال والطموحات".
وبين الدكتور يعقوب ناصر الدين إن الجامعة أكدت على أن يكون التأسيس قائما على البعد الاخلاقي أولا وأخيرا استجابة للرؤية الملكية في أن الشباب هم ثروة الوطن وصناع مستقبله وأنه لا بد من إيلائهم اعلى درجات الرعاية، تثقيفا وتعليما وتأهيلا وتعزيزا للقيم الوطنية، وتمكينا من كل أدوات النجاح والانجاز".
وفي هذا الصدد قال الدكتوريعقوب ناصر الدين، موجها حديثه لأعضاء هيئة التدريس، "انتم أساس العملية الاكاديمية لتحقيق الغاية السابقة، من خلال زرع القيم العظيمة في نفوس الطلبة وتوظيف الدراسات والابحاث لخدمة البشرية وتطوير الانسان ليكون فاعلا في هذه الحياة وتقديم المشورة لخدمة الاوطان"، مبينا أن "فضيلة التدريس يعرفها الجميع ولا أدل على ذلك من رؤية كيف يتحول رؤساء دول وحكومات ووزراء من مهامهم الكبيرة ليعودوا إلى الجامعات بكل فخر واعتزاز ويمارسوا شرف التدريس".
وفي كلمته، عدد الدكتور يعقوب ناصر الدين مميزات الرئيس الدكتور محمد الحيلة " الذي أعطى الدليل على مر السنين بأنه أمين عليها (الجامعة)، مخلص لها ، حريص على نجاحها وتقدمها ، وكلنا
يعرف أنه أدى واجباته ، كنائب للرئيس ، لفترة طويلة ، بكل أمانة وشرف