مشاركة لافتة لمراسلي الأولمبياد الخاص خلال المؤتمر الصحفي الافتتاحي للألعاب العالمية


أنباء الوطن -

 في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، شهد المؤتمر الصحفي الافتتاحي للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 الذي عقد اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض مشاركة واسعة وحضور إعلامي كبير، وكان الثلاثي الإعلامي من شباب أصحاب الهمم في طليعة الصحفيين والمراسلين الذين حضروا المؤتمر.

وأول من طرح الأسئلة المتعلقة بالألعاب العالمية خلال المؤتمر الصحفي هم مراسلو الأولمبياد الخاص بريندون مونسوريت وبلال حفيظ وكريستوفر سوامينثان، حيث كانوا يجلسون في الصف الأمامي ولم يترددوا بتوجيه الأسئلة على أعضاء اللجنة المنظمة للحدث الرياضي، أثناء انعقاد المؤتمر الصحفي الافتتاحي الذي حضرت معالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، إلى جانب كل من ماري دافيس، الرئيس التنفيذي في الأولمبياد الخاص الدولي، وسعادة سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عضو اللجنة العليا للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، والمهندس أيمن عبد الوهاب، رئيس الأولمبياد الخاص الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومريم أحمد محمد ذياب، المراسلة الرسمية للأولمبياد الخاص الدولي، وذلك لمناقشة التأثير الإيجابي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للألعاب العالمية، وكيفية مواصلة العمل على تغيير الصورة النمطية السائدة تجاه أصحاب الهمم في العالم.

وصرحت معالي حصة بنت عيسى بوحميد: "تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة الإنسانية في أرض التسامح، في هذا الحدث الذي يتخطى قيمة ومكانة الأحداث الدولية ويقدم كل الاحترام والتقدير لأصحاب الهمم الذين يمثلون شريحة مهمة في المجتمع".

وأضافت: "تهدف الألعاب العالمية التاريخية إلى تحقيق الأهداف المنشودة على المستويين المحلي والدولي، وترسيخ قيم التضامن والتكاتف والاتحاد بين الأفراد والدول والأمم".

وأضافت: "إنها مهمة إنسانية وطنية نفخر جميعًا بالعمل على إنجازها من خلال الأولمبياد الخاص. وكل ما نأمله هو أن ننقل هذه الرسالة الإنسانية إلى العالم كله، وأن نرفع شعار التضامن المجتمعي في المستقبل".

وبدوره أكد المهندس أيمن عبد الوهاب أن إنشاء الإرث كان جزءًا رئيسيًا من العمل الذي اضطلعت به اللجنة المحلية المنظمة للألعاب العالمية في أبوظبي منذ يومها الأول.

وقال: "نحن نحتفي اليوم بمرور 50 عامًا على انطلاق الألعاب العالمية، وبهذه المناسبة عملت دولة الإمارات على الارتقاء بمستوى الحدث لمواصلة العمل بأعلى مستوى خلال السنوات الخمسين القادمة".

وأردف بقوله: "يتمثل الإرث الذي تهدف لترسيخه أبوظبي بكيفية العمل على بناء مجتمع أكثر تضامنًا، وكيف يمكننا الاهتمام على أعلى مستوى بالظروف التي يعيشها أصحاب الهمم في العالم بأسره."

"نحن الآن نبدأ بتنفيذ العمل لتحقيق أقصى قدر من الفائدة من استضافة الألعاب العالمية ودفع الأولمبياد الخاص نحو الأمام على مستوى الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والعالم كله".

وتناول المؤتمر الصحفي الافتتاحي الذي شهد حضور مسؤولين رسميين من الأولمبياد الخاص واللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، الأهداف والتطلعات التي يسعى لتحقيقها أكبر حدث إنساني ورياضي في العالم لهذا العام.

تجمع الألعاب العالمية الآلاف من الرياضيين والذين يمثلون 195 دولة ممن جاءوا لإظهار قوة إرادتهم وعزيمتهم وشغفهم في تحقيق المستحيل، وليكونوا جزءاً من الحركة الدولية التضامنية الهادفة إلى تحقيق تغيير إيجابي حقيقي في المجتمعات من أجل رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً لجميع أصحاب الهمم في كافة أنحاء العالم.