أكد إبراهيم الزواهرة، لاعب الفحيحيل الكويتي سابقا، أن استمرار استبعاده من صفوف منتخب الأردن، ليس لأسباب فنية.
وقال الزواهرة، في تصريحات تلفزيونية، "حدث موقف خلال معسكر المنتخب الذي سبق خوض مباراتين أمام عُمان والسعودية، وجلستُ يومها مع المدير الإداري ثم المدير الفني البلجيكي فيتال بوركلمانز، فتفهم وجهة نظري وكذلك رحبت بما قاله، لكن بعد ذلك لم يتم استدعائي لصفوف النشامى".
وتابع: "لا أريد الحديث عن تفاصيل الموضوع، لكن ما حدث يمكنني وصفه بسوء تفاهم، واستبعادي بعد ذلك لم يكن لسبب فني".
وبخصوص قدرة فيتال على تحقيق حلم الجماهير بقيادة منتخب الأردن لكأس العالم 2022، أجاب الزواهرة: "أنا ما زلت لاعباً، قد يؤخذ بوجهة نظري أو لا، لكن باعتقادي الشخصي لا يمكننا حالياً الحكم على قدرات المدرب، لديه استحقاقات مقبلة، ونتائجه السابقة واللاحقة هي التي ستحكم، والمطلوب منه التركيز".
وأكمل: "أنا بطبعي أفضل المدرب الذي يهتم بعمله داخل أرضية الملعب، وليس خارجه، فمثلا اللجوء إلى السوشيال ميديا، قد يرى البعض أنه أمر إيجابي وقد يرى آخرون أنه سلبي، أنا من وجهة نظري أميل للمحافظة على سرية المنتخب".
وقال الزواهرة: "قد نلجأ إلى السوشيال ميديا للتواصل مع الجماهير، خاصة حول إصابة لاعب على سبيل المثال، لكن يجب أن يكون ذلك ضمن حدود المعقول، وعند الضرورة القصوى".
وأضاف: "كل لاعب يطمح لتمثيل منتخب بلاده والدفاع عن ألوانه، وسأتشرف بذلك في أي وقت، فأنا أعتبر نفسي جنديا يخدم الوطن".
وعن تجربته الاحترافية مع الفحيحيل الكويتي، أوضح الزواهرة: "لم أكن راضياً عن هذه التجربة، استفدتُ منها مادياً، ومع تقديري ومحبتي لإدارة النادي، لكن على صعيد المستوى الفني فالفريق لم يكن بحجم المأمول".
وختم: "تدريبات الفحيحيل كانت تشهد في بعض الأحيان مشاركة 7 أو 8 لاعبين فقط ، لكن في النهاية أنا من يتحمل مسؤولية هذه التجربة بإيجابياتها وسلبياتها".