قصة 6.5 مليون يورو كادت تلغي قرار زيدان بالاعتزال
كان من الممكن أن يستمر النجم الفرنسي زين الدين زيدان داخل المستطيل الأخضر لمدة عامين إضافيين بقميص نادي ريال مدريد الإسباني بسبب "مزحة" كادت أن تصبح حقيقة.
فقد أعلن نجم خط وسط الميرنغي آنذاك زين الدين زيدان اعتزاله اللعب في 7 مايو 2007 عقب مباراة جمعت ريال مدريد مع ضيفه فياريال على استاد سانتياغو برنابيو.
وكان زيدان وقتها يبلغ من العمر 34 عاما ويتبقى في عقده عام آخر مع "البلانكوس" غير أن فضل الاستعجال في اعتزال كرة القدم.
وفي قصة طريقة نقلتها صحيفة "إس"الإسبانية عن ظهير ريال مدريد السابق البرازيلي سيسيرو جواو دي سيزاري المعروف باسم سيسينيو، فإن جميع لاعبي "العملاق المدريدي" كانوا متأثرين جدا بقرار زيدان الاعتزال.
وقال سيسينو في لقاء مع شبكة تلفزيونية أميركية: "كنا, متاثرين جدًا في مباراته الأخيرة، إذ كان أحد الأساطير التي قررت الاعتزال، في تلك الأثناء دخل رئيس النادي فلورينتو بيريز غرفة الملابس وصافح الجميع لاعبًا لاعبًا، ولكن ما حدث بعد ذلك لا يُمكن نسيانه".
وأضاف: "«كان أعلى راتب في ريال مدريد في تلك الفترة تُقدر قيمته بـ 6.5 مليون يورو، وعندها مزح روبينيو قائلًا: «أيها الرئيس، زيزو يقول بأنه إذا وقع على عقد مدته عامين مقابل 6.5 مليون يورو لن يعتزل".
وعندها ضحك الجميع، بحسب سيسينو، لكن بيريز قال بجدية: "إذا كان زيدان يُريد ذلك فسأجلب له العقود لكي يوقع عليها الآن»، لتصبح الكرة الآن في ملعب زيدان الذي فكر للحظة ثم نظر وقال: "لا، لا... لا أريد المزيد".
تجدر الإشارة إلى أن زيدان حقق مع ريال مدريد كلاعب العديد من الإنجازات أهم لقب الدوري الإسباني، ولقب دوري أبطال أوروبا في العام 2002 بعد سجل هدفا أسطوريا في المباراة النهائية التي جمعت الفريق الملكي مع فريق باير ليفركوزن الألماني وانتهت بفوز الميرنغي بنتيجة 2-1.