الحسنات: ظُلمت في الفيصلي...وأصبحت مدربًا بالصدفة


أنباء الوطن -

يرى عثمان الحسنات المدير الفني للحسين إربد، أن خيار استئناف بطولة الدوري للموسم الحالي، ستضع المدربين أمام مسؤوليات كبيرة.

وأكد أن الأندية المحترفة وُضعت أمام سيناريوهات صعبة لاستئناف بطولة الدوري في ظل ما تعانيه من ضائقة مالية خانقة.. فإلى نص الحوار:

ما رأيك في موافقة الأندية على استئناف بطولة الدوري بحيث تنتهي خلال 4 شهور فقط؟

لو الأندية الأردنية تمتلك المال، لربما ذهبت نحو اقتراح إلغاء الدوري، لكنها تعاني من ضائقة مالية خانقة حالها كحال اتحاد الكرة، ما فرض عليها القبول بهذا الاقتراح.

وينبغي الالتفات لنقطة مهمة، أن هناك أندية كبيرة تحظى برعاية من شركات كبيرة وإلغاء البطولة قد يُلغي هذه الاتفاقيات، وهو من الأسباب التي دفعت هذه الأندية للموافقة على إقامة الدوري بشكله المضغوط.

كيف ستتعاملون كمدربين مع ضغط المباريات؟

المسؤوليات التي ستقع على مدربي الفرق ستكون كبيرة، الفريق الذي يمتلك العدد الأكبر من اللاعبين ربما سيكون قادرًا على التأقلم مع ظروف ضغط المباريات التي ستفرض على المدربين إحداث تغييرات على أفكارهم التكتيكية وتدريباتهم.

كم تحتاج الفرق من الوقت حتى تعد نفسها لاستئناف الدوري؟

العلم يقول إن كل لاعب يمكث في بيته لمدة 12 يومًا فإنه سيفتقد جميع عناصر اللياقة البدنية، فكيف سيكون الحال واللاعبون يمكثون في منازلهم منذ 50 يومًا.

أعتقد أن الفرق بحاجة لمرحلة إعداد تمتد لشهرين ونصف حتى تستطيع أن تصل بفرقها ولاعبيها للجاهزية المطلوبة قبل استئناف الدوري.



هل سينجح المدربون في مهمتهم الصعبة؟

إذا شعر المدربون بالراحة النفسية وحصل اللاعبون على مستحقاتهم المالية المتأخرة فإن ذلك سيساعدهم في إنجاز المطلوب منهم.

هل تعتقد أن المستوى الفني للدوري بعد استئنافه سيكون مقبولاً؟

المستوى الفني سيكون ضعيفًا وخصوصًا في مرحلة الذهاب، وقد يرتفع المؤشر في مرحلة الإياب.

هل سيتأثر المنتخب من استئناف الدوري بهذه الطريقة؟

بكل تأكيد سيتأثر سلبًا، فاللاعب سيصل للمنتخب وهو مجهد بدنيًا وفنيًا، وقد يكون مهيئًا للتعرض للإصابات.

من أبرز المحترفين الأجانب الذين لفتوا انتباهك هذا الموسم؟

محترف سحاب الهولندي ليروي جورج حيث تابعت مباراته أمام شباب العقبة، والسنغالي مايكل توريه، إلى جانب محترفي الوحدات فهد اليوسف وهشام الصيفي وعبد العزيز داي.

أما محترفي الفيصلي، فلي وجهة نظر خاصة، أعتقد أن سلامي وزاكري وفرحان شكور كان ينبغي الصبر عليهم.

هل ستحدث فترة التوقف بسبب جائحة كورونا تغييرات على موازين قوى الفرق؟

نعم التغييرات في مؤشر القدرات بين الفرق ستكون حاضرة، هناك فرق تأخرت في إنجاز تعاقداتها، وهناك لاعبون تعرضوا للإصابات وسيعودون للملاعب بعد استئناف المسابقات.

من الأقرب لحسم لقب الدوري.. ولماذا؟

الوحدات، فهو الأكثر استقرارًا من الناحية الفنية ومن حيث عناصر الفريق، واختياراته للمحترفين الأجانب كانت موفقة للغاية.


هل أخطأ الوحدات في التعاقد مع هشام الصيفي؟

الصيفي لاعب مميز، وظهر من الناحية البدنية مع الوحدات بشكل أفضل مما ظهر عليه الموسم الماضي مع الفيصلي.

من هم أفضل لاعبي الأردن في العصر الحديث؟

محمد أبو زريق "شرارة"، موسى التعمري، وبلال الداوود.

لنتحدث الآن عن بدايتك مع كرة القدم؟

بدأت مسيرتي كلاعب مع فرق الفيصلي والجزيرة وشباب الأردن البقعة وتركت كرة القدم عام 2009.

وكيف اتجهت لعالم التدريب؟

بعد ترك كرة القدم، كنت أرغب في دخول مجال الإعلام الرياضي، لكن المهندس ناصر البطاينة ألزمني أثناء عملي في أمانة عمان بالمشاركة في دورة تدريبية، وكان ما كان.

هل ظُلمت كلاعب؟

بكل تأكيد ظلمت بالفيصلي، وربما ظلمتُ نفسي، حيث لم نكن نمتلك العقلية الاحترافية بذلك الوقت، وكرة القدم كانت مجرد وسيلة لقضاء وقت الفراغ، لكن الحال اليوم اختلف، وأصبحت كرة القدم مهنة ووظيفة تؤمن المستقبل.

بمن تأثرت من لاعبي الكرة الأردنية؟

رأفت علي، أمجد الشعيبي.

ألم تتأثر بشقيقك لاعب الوحدات سابقًا راتب الحسنات؟

الكابتن راتب لعب للوحدات 4 سنوات، حيث كنت أرافقه في كل التدريبات، تعلمتُ منه كل أسرار كرة القدم، وهو صاحب الفضل علي بعد الله في هذا المجال.

ما هو طموحك مع الحسين إربد؟

لدي اتفاق مع إدارة نادي الحسين اربد، بأن يكون لدينا فريق محترم قادر على الظهور بصورة لافتة، ويكون بعيدًا عن حسابات الهبوط.