مراهق يزعم أنه ابن مارادونا
ادعى مراهق أنه ابن النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا من حبيبته السابقة، وطالب عقب دفنه بساعات بالحصول على عينة من الحمض النووي لإثبات ما يدعيه.
وطلب سانتياغو لارا، البالغ من العمر 19 عاما، من محاميه التقدم بالطلب إلى محكمة الأسرة في لا بلاتا، مسقط رأس سانتياغو، بعد أقل من 24 ساعة من دفن نجم المنتخب الأرجنتيني.
وظهر المحامي في بث مباشر على الهواء في التلفزيون الأرجنتيني، بعد أعقاب معركة طويلة بدأها سانتياغو منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره ليعرف هوية والده الحقيقي.
وبحسب صحيفة "الديلي ميل"، فإن والدة لارا، هي النادلة ناتاليا غارات، ماتت عن عمر 23 عاما، بعد علاقة مزعومة استمرت سبع سنوات بصورة غير منتظمة مع مارادونا، الذي أنجب رسميا خمسة أطفال، من بينهم اثنان استغرق سنوات ليعترف بهما.
من جهته صرح المراهق بانه يريد فقط معرفة من هو والدهوأن الجانب المادي لا يهمه كثيرا.
مضيفا إنه اكتشف أن مارادونا والده عندما مر بجوار كشك جرائد ورأى صورة مارادونا على غلاف إحدى المجلات وصورته مشوشة تحتها، وقال محامي سانتياغو إنه اضطر إلى أن يسلك طريق المحاكم بسبب صمت محامي مارادونا، وذلك بعد حوار مبدئي تجلت منه انطباعات موافقة أسطورة كرة القدم على إجراء فحص الحمض النووي.