صقور الاردن ينجز المهمة بنجاح ويتفرغ لمواجهة إندونيسيا غداً


أنباء الوطن -

وسط حماسة وهتافات الجماهير حلق صقور الاردن بالفوز الثمين الذي جاء على حساب ضيفه اللبناني ضمن «النافذة الثانية» من المجموعة الآسيوية الثالثة لتصفيات كأس العالم بكرة السلة التي ستقام عام 2023 والحق المنتخب الوطني الخسارة الأولى بلبنان وثأر للهزيمة التي تعرض لها الصقور في البطولة العربية التي اقيمت في دبي الاماراتيه.. وهو الحدث الذي شهد مشاركة اردنية بفريق رديف بينما شارك (الارز) الذي احرز اللقب العربي بنجوم الصف الأول من لاعبي النخبة..
الفوز الأردني جاء مستحقاً وتفوق فيه النشامى بفارق 11 نقطة بنتيجة 74-63. وحقّق المنتخب فوزه الثاني في التصفيات مقابل خسارة واحدة امام السعودية بينما مني لبنان بخسارته الأولى بعد فوزين.
واستحق المنتخب بقيادة المجنس دار تاكر، الذي كان نجم المباراة من دون منازع ب31 نقطة، الفوز لأنه عرف كيف يواجه منتخب الأرز في مباراة مغايرة تماماً عن مواجهات البطولة العربية التي لم يحقق فيها الاردن اي انتصار وخرج منها بخفي حنين.
وسيخوض المنتخب مواجهته المقبلة ضد إندونيسيا مساء يوم غد الأحد 27 الجاري عند الساعة السابعة مساء في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب. وتساوت منتخبات الاردن والسعودية ولبنان في النقاط بمجموع (5) نقاط لكل فريق فيما تتذيل اندونيسيا المجموعة بثلاث نقاط والتي خسرت امام السعودية (66 - 95).
وتقدّم المنتخب طوال اللقاء وحسم الأرباع لمصلحته (19-12) و (33-31 و(56-44) ثم (74-63).
وسجل منتخبنا تفوقه منذ انطلاق الفترة الاولى عبر خماسية زيد عباس وتاكر والدويري وحواس وفريدي وكان الدفاع الصلب و الشرس العنوان والطريقة لتحيد ضيفه والذي عجز في البداية عن الوصول الى سلة بوجود العملاق احمد الدويري.
ورغم ان الفترة الثانية شهدت عودة مدروسة للبنانيين والذي اعتمد على انطلاقات العرقجي وتصويبات يوسف الخياط فيما تاه ماجوك تحت السلة التي كانت بحراسة الدويري ومع ذلك قلص منتخب الأرز الفارق الى سلة في نهاية الشوط الاول (33 -31) .. وعاد المنتخب عاد وحسم امره ومارس دفاعات قوية وضاغطة استطاع لاعبونا من خلالها الغاء فعالية وائل عرقجي وعلي حيدر وغاب هايك نهائيا وجاء التعويض عن طريق سيرجيو ولكنه لم يكن كافيا لايقاف النشامى رغم الفردية الواضحة في الهجمات الا انها حققت المطلوب وحصدت نقاط المباراة حيث كانت الطريقة الدفاعية التي انتهجها.
وحقق وسام الصوص المدير الفني لمنتخبا المطلوب من اللقاء وهو الفوز بعد ان التزم اللاعبون بواحبهم والذي تركز على تمتين الدفاع وتقليل فعالية مفاتيح نجوم الفريق اللبناني.
وساهم الفوز في رفع الحالة المعنوية خصوصاً قبل اللقاء المهم امام اندونيسيا.
النتيجة بحد ذاتها لها أهميتها كونها خطوة في طريق التأهل ولكن الأهم المحافظة على هذا المكتسب لأن الفريق مازال في بداية المشوار.
من بين المكاسب الفنية التي خرج به المنتخب هو الأداء الاحترافي الذي قدمه النجم الدويري وأكد من خلاله ان الجهد جماعي خصوصاً في الجانب الدفاعي والمساعدة والتحول الى الهجوم بطريقة سريعة هو ما حقق الفوز وأكد ان زملاءه أعطوا كل ما بوسعهم لتحقيق ذلك.
في إحصائية للمباراة يعتبر تاكر الأكثر فعالية (27) وسجل 29 نقطة. وجاء الدويري ثانياً ب 11 نقطة بفعالية (??) ثم زيد عباس بنفس الرصيد لكن بفعالية (22) .
اما فريدي فقد برز في التمريرات المساعدة وسجل 9نقاط بفاعلية (12).