ابراهيم بريزات مازن القاضي، بعباءته الأردنية


أنباء الوطن -

ابراهيم بريزات – في زمنٍ تتعدد فيه الأصوات وتتشابك فيه النوايا، يبقى الرجال المخلصين هم النموذج الحقيقي في النزاهة والالتزام، رئيس مجلس النواب الأردني مازن القاضي عرفناه مثالاً للمسؤول الذي حمل الأمانة بضميرٍ حيّ وانتماءٍ صادق.

ابن المؤسسة الأمنية التي علّمته الانضباط والولاء للوطن قبل كل شيء، نقل تلك القيم إلى الحياة العامة، مؤمناً بأن خدمة الدولة شرف ومسؤولية لا مساحة فيها للمصالح الضيقة أو المكاسب الشخصية.

منذ توليه رئاسة مجلس النواب، أثبت القاضي قدرته على إدارة المشهد النيابي بحكمةٍ واتزان، فكان صوت العقل الوازن، ورجل الموقف الثابت الذي لا ينحاز إلا للوطن.

إن الحملات التي نتابعها عبر بعض المنصات لا يمكن فهمها إلا في سياق استهداف الرموز الوطنية التي تعمل بصمتٍ وإخلاص، فحرية الرأي لا تبرر الإساءة، ولا يجوز أن تتحول إلى وسيلة للتشويه أو هدم الثقة بالمؤسسات.

يبقى مازن القاضي، بعباءته الأردنية التي يعرف رمزيتها، مثالاً للمسؤول النظيف الذي جمع بين الحكمة والانتماء، وبين الانضباط والنزاهة، ليظلّ كما عهدناه: بوصلةً لا تشير إلا إلى الوطن.