نشامى المخابرات العامة( فرسان الحق ) يمارسون أعمالهم بمهنية وكفاءة عاليه
أنباء الوطن -
العملية الأستباقية والبطولية ألتي قام بها نشامى المخابرات العامة في مدينة الرمثا مساء أمس لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة للأجهاض على المجرمين القتلة أصحاب الفكر التكفيري والظلامي بحق هذا الوطن الغالي، والأردن مثله مثل أي دولة مستهدف ومهدد من قبل هؤلاء المجرمين الذين يعملون بالمساس بالأمن الوطني.
ومساء أمس أثبت نشامى هذا الصرح الوطني والأمني الشامخ جاهزيتهم الفائقة وقدرتهم في المحافظة على الأمن والأستقرار، فمن حقي كأردني أن أفتخر وأعتز بهؤلاء النشامى ( فرسان الحق ) الذين يعملون بمهنية وإحترافية عالية ضمن إطار القانون والدستور، والتعامل مع هؤلاء المجرمين بحزم وعزم ومع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والأمان والأستقرار لهذا الوطن الغالي.
المخابرات العامة تعمل من خلال سياسة النفس الطويل بالمتابعة والعمل الإستخباري والتدخل في اللحظة المناسبة وفي ساعة الصفر.
كمحامي ومن خلال متابعتي للكثير من القضايا الأمنية داخل هذا الصرح الوطني والأمني الشامخ يعملون كمؤسسة واحدة مترابطة ومتماسكة ويخاطرون بحياتهم ويضحون في أرواحهم ويضعونها على كفوفهم الطاهرة ليبقى الأردن ينعم بالأمن والأمان والأستقرار لينعم الأردنيون بالأطمئنان والعيش الكريم في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة من خلال هذا الصرح الوطني والأمني الشامخ المخابرات العامة والذي يقوده عطوفة اللواء احمد حسني حاتوقي بمهنية وإحترافية عالية تجاوزت عمله ( 36) عاماً، النموذج الحقيقي للولاء والأنتماء للقيادة الحكيمة وللوطن الغالي والشعب العظيم.
بعد نجاح العملية البطولية مساء أمس أقف إحتراماً وأجلالاً وتقديراً وأفتخاراً وأعتزازاً أمام ضباط وضباط صف منتسبي جهاز المخابرات العامة، وأدعوا الله أن يحفظ الأردن والقيادة الهاشمية الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي العهد الأمين الأمير الحسين المفدى والشعب الأردني العظيم من كل شر وسوء، وأن ينعم بالأمن والأمان والأستقرار على هذا الوطن الغالي، فأمن الأردن فوق كل إعتبار وهو الخط الأحمر الذي لا يمكن المساس به وهو الحصن الحصين الذي يحمي الأردن والشعب الأردني العظيم.
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

