أنباء الوطن - هل سألتم يوماً عن معنى مطلع أغنية «زيّ الهوا» لعبد الحليم حافظ؟ فقد كان العندليب يحب المغرب وكان يُستقبل فيها كالملوك والرؤساء. وقد جمعته صداقة والملك الحسن.
وذكر الكاتب محمد بديع سربيه في مذكراته «مشوار مع العندليب» أن الأخير أقام حفلاً في الرباط وأثناء غنائه جلست زوجة منظم الحفل تستمع وتنظر إليه بإمعان.
وحين انتهى تحدثت إليه وطلبت لقاءه. وأثناء اللقاء الأول قالت له إنها معجبة به وقام هو بالمثل وطلب منها أن تبعث بالرسائل إلى عنوانه في لندن.
وبعد سفره، أرسلت إليه رسالة باللغة الفرنسية فطلب من صديقه الموسيقار منير مراد ترجمتها، وقد كتبت أن لقاءهما كان جميلاً وأنه إنسان غامض وأنها غير متأكدة من مشاعرها تجاهه. وفي رسالة ثانية كتبت أن حبه «زي الهوا».
وظل العندليب يردد عبارة «زي الهوا يا حبيبي زي الهوا» وطلب من الشاعر محمد حمزة والموسيقار بليغ حمدي الذهاب إلى لندن وأخبرهما أنه وجد مطلع أغنية جديدة.