إشراقة أمل..
هاله جمال سلوم
ها قد انتهى العام بحلوه ومره، عام مليء بالمواقف والمجريات السريعه، والأحداث المؤلمة، والصور الجميلة.
مضى كلمح البصر، لملم حاجاته وطوى صفحاته بلا عوده. فلكل بداية نهاية، وما هذه النهاية الا ايذاناً ببدءٍ جديد.
وقد اشرقت علينا شمس عام جديد، اشراقه تنير لنا الدرب والروح وتبعث فينا الأمل.
فرص جمة يحملها لنا هذا العام، وخيارات وطرق كثيرة لنطور من أنفسنا، ونتعلم مما فات في الاعوام الماضيه، فلنحسن استغلالها، ولا نضيع الوقت، ولنرسم خطة محكمة بإرادة قوية للتغيير نحو الأفضل، ولصناعة مستقبل مختلف، نحقق فيه أحلامنا وأمانينا.
لنعزز ذاتنا، ونقدرها، لتصنع لنا المستحيل، فنحن قادرون على إنجاز الكثير، ولا يعجز من أراد وصمم، ولنحتفل بكل انجازاتنا ونجاحاتنا حتى وان كانت صغيره، فتلك بداية الطريق نحو هدف طموح.
في كل عام تكمن حكايات ومواقف وتحديات وتنتظرنا مسؤوليات جسام، فلا يخلو طريق من العثرات والصعاب، والعقد والتحديات، التي علينا أن نتعامل معها بعقل حكيم وروح هادئه، فبمرور الاعوام ينضج الانسان ويجعل من اخفاقاته دروساً وعبرا لتكون سلاحاً وجسراً للنجاحات والتقدم وحل المشكلات.
الحمد لله على عام مضى ونحن بأحسن الاحوال، بين أهلونا ومن نحب آمنين مطمئنين ممتلئين حباً ومودة.
أهلاً بالعام الجديد وبتفاصيله الجديدة..
أهلاً بالمفاجئات الجميلة والأحلام والأمنيات المحققة بإذن الله تعالى..
وعلينا أن ننشر التفاؤل وننثر بذور العطاء، ونرسم ملامح غد واعد عساه أن يتحقق.
ونرجو الله سبحانه وندعوه متوجهين اليه بالمخلصين منا، أن يكون هذا العام عام رخاء وسلام على كافة البلاد، وأن تنتهي الحروب والسفك والتشريد، وان ينعم الجميع بالأمن والإيمان والأمان.
وكل عام وأنتم أجمل وأقوى وأرقى..
وكل عام ونجاحاتكم تتوالى وعطاؤكم لا ينضب..
ولله الحمد والشكر والمنة.